أبرز ما تناوله المؤتمر الصحفي حول أوضاع معتقلي قطاع غزة في سجون الاحتلال والآثار المترتبة على الإبادة الجماعية في القطاع، والذي نظمته الهيئة المستقلة ومؤسسات حقوقية
أبرز ما تناوله المؤتمر الصحفي حول أوضاع معتقلي قطاع غزة في سجون الاحتلال والآثار المترتبة على الإبادة الجماعية في القطاع، والذي نظمته الهيئة المستقلة ومؤسسات حقوقية
نظمت اليوم، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" وشبكة المنظمات الأهلية ومجلس منظمات حقوق الإنسان مؤتمراً صحفياً حول، أوضاع معتقلي قطاع غزة في سجون الاحتلال والآثار المترتبة على الإبادة الجماعية في القطاع، أمام المشفى الكويتي بمدينة رفح. أبرز ما تناوله المؤتمر تمثل في أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل:
- اعتقال الفلسطينيين من جميع الفئات (النساء والأطفال والأطباء والصحافيين وغيرهم) وتخضعهم لظروف اعتقال لاإنسانية وحاطة بالكرامة.
- تمارس سلطات الاحتلال سياسة انتقامية وقمعية وجريمة إخفاء قسري لبعضهم منذ السابع من أكتوبر وتنقلهم إلى أماكن مجهولة ومعسكرات للجيش كمعسكر (سديه تيمه) ومعسكرات للجيش في (بئر السبع) ويرفض الاحتلال حتى اليوم الكشف عن أي معلومات لمعتقلي غزة ومكان احتجازهم، ويمنع زيارتهم من قبل أي جهات بما فيهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
- تكمن خطورة سياسة سلطات الاحتلال بحق الأسرى تعمدها ومن خلال أجهزتها التشريعية والقضائية بتعديل واطالة مدد التوقيف وإجراءات عرض المعتقلين على المحاكم بهدف عدم الكشف عن مصير ومكان احتجاز المعتقلين وإعطاء الشاباك والجيش فترات طويلة لممارسة الاخفاء القسري، وارتكابه كافة فظائع التعذيب بحق المعتقلين.
- وفق إفادات للمعتقلين المفرج عنهم فإن الاحتلال قام بإعدام وتصفية معتقلين من غزة، ناهيك عن اعتراف الاحتلال بقتل واستشهاد سبع معتقلين نتيجة التنكيل والضرب المبرح والتعذيب.
- بعد السابع من أكتوبر تشير المعلومات المتوفرة لدينا من المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى والمعتقلين أن إجمالي أعداد المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال بلغ قرابة (9000) معتقل من بينهم أكثر من (3290) معتقل إداريّ، و(661) صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين).
- بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو (215). وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من (400طفل). فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين (51) صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال (36)، جرى تحويل (21) منهم إلى الاعتقال الإداريّ.
- بلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من (3000) أمر اعتقال اداري جديد وأوامر تجديد وتمديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء، هذا الرقم يدلل على أن الاعتقالات هي انتقامية بدون تهمة وبدون أي سبب.
وعليه نطالب:
• نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل وفق مسؤولياتها لمتابعة أوضاع المعتقلين والكشف عن مصير معتقلي غزة وزيارتهم وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها.
• نطالب المحكمة الجنائية بفتح تحقيق فوري وجاد بأوضاع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل جرائم حرب بل ترقي إلى جرائم ضد الإنسانية.
• نطالب المقرر الخاص المعني بالاختفاء القسري بالتحرك الفوري اتجاه معتقلي قطاع غزة والكشف عن مصيرهم ومان احتجازهم.
المؤسسات الحقوقية في فلسطين
5/2/2024
