
شاركت مؤخراً، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مراقبة الانتخابات المحلية في المملكة المغربية الشقيقة وقد مثل الهيئة الزميل معن دعيس إلى جانب العدد من المؤسسات الوطنية العربية لحقوق الإنسان. وقد تلقت الهيئة دعوة من المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان للمشاركة في مراقبة هذه الانتخابات. مرفق أدناه بعض ما نشرته وسائل الإعلام المغربية حول هذه المشاركة. دعا معن دعيس ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بدولة فلسطين، إلى السماح لرجال الأمن والسجناء بالإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات من أجل الرفع من المشاركة السياسية"، واضاف أن نسبة المشاركة في الانتخابات الجماعية كانت ستكون مرتفعة أكثر إذا صادف يوم الإقتراع بيوم إجازة".وتجدر الإشارة إلى ان الهيئة شكلت ثلاث فرق في كل من العاصمة الرباط، الدار البيضاء، ومناطق رئيسية في عمالة الرباط، وهي بنسليمان، بوزنيقة، تمارة، سلا والقنيطرة.
المنبر المغربية : م ــ س
على الرغم من توالي شكاوي الأحزاب السياسية حول التجاوزات التي يزعم البعض أنها شابت العملية الانتخابية، رسم ملاحظون عرب صورة وردية عن الاستحقاقات التي جرت يوم الجمعة. وحسب ما أكد ه أعضاء من بعثة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، في ندوة صحافية يوم السبت، فإن عملية الاقتراع “ سارت بشكل طبيعي واعتيادي وميسر في جميع المكاتب التي زارتها الشبكة”. من جهته، قال معن دعيس، ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بدولة فلسطين أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت لتكون أكثر لو تم إجراؤها في يوم عطلة، مقترحا في نفس السياق “تمكين رجال الأمن ونزلاء السجون الذين لم يرتكبوا جرائم تمنع من ذلك من التصويت، الشيء الذي من شأنه رفع حس المواطنة و المشاركة في الاستحقاقات ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظون: الانتخابات المغربية اقتربتْ كثيرا من المعايير الدولية
السبت 05 شتنبر 2015 – 23:25
قالَ مُلاحظون من الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إنَّ الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرتْ بالمغرب يوم أمس الجمعة، “اقتربتْ كثيرا من المعايير الدولية”، وفقَ تعبيرِ موسى بريزات، المفوض العامّ وعضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، خلالَ ندوة صحافيّة مساء اليوم بالرباط. وأشرفت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على تتبّع سيْر العملية الانتخابية في 200 مكتبِ تصويت، في عدد من المدن المتمركزة في محور الرباط- الدار البيضاء، وكذا مراكش، وقالت الشبكة في بيان إعلامي إن عملية الاقتراع “سارتْ بشكل طبيعي واعتيادي ومُيسّر” في جميع المكاتب التي زارها مُراقبوها. واعتبر معن دعيس ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين، وعضو الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أنَّه بالرغم من بعض المخالفات التي سجّلتها الشبكة، إلّا أنه لم يكن هناك أيّ تدخّل لتوجيه الناخبين، وأضاف أنّ عمليّة الاقتراع وحتى عملية الفرز عرفتْ إشراك جميع ممثلي الأحزاب السياسية.
http://lakome2.com/index.php/mobile
الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان: عملية الاقتراع في انتخابات رابع شتنبر سارت بشكل طبيعي واعتيادي ودون تأثير على إرادة الناخبين
أكدت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أمس السبت بالرباط، أن عملية انتخاب أعضاء المجالس الجماعية والجهوية التي شهدتها المملكة أمس الجمعة، سارت بشكل طبيعي واعتيادي وبدون تأثير على إرادة الناخبين خلال عملية الاقتراع. وأبرز رئيس الشبكة، موسى بريزات، خلال ندوة صحفية، خصصت لعرض ملاحظاتها الأولية حول الانتخابات الجماعية والجهوية، أن عملية الاقتراع “سارت بشكل طبيعي واعتيادي وميسر في جميع المكاتب التي زارتها فرق الشبكة ومراقبوها”، مضيفا أن عملية التصويت داخل مكاتب الناخبين المسجلين كانت تتم “بانتظام وبسهولة وبدون إعاقة أو تأثير على إرادة الناخبين خلال عملية الاقتراع. ومثل الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (التي تضم 14 مؤسسة) في مهمة مراقبة هذه الانتخابات خمس مؤسسات وطنية وهي المركز الوطني لحقوق الإنسان (الأردن) الذي يترأس الشبكة حاليا برئاسة موسى بريزات، والهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية (تونس)، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (البحرين)، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (قطر) والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (فلسطين) وقد شكل ملاحظو الشبكة العربية بما فيهم الهيئة ثلاثة فرق في كل من الرباط، والدار البيضاء ومناطق رئيسية في عمالة الرباط وهي بنسليمان وبوزنيقة وتمارة وسلا إلى جانب مراكش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان إعلامي صادر عن
الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
حول عملية انتخاب أعضاء المجالس الجماعية والجهوية في المملكة المغربية الشقيقة
4 أيلول 2015
شاركت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والعديد من الهيئات الدولية والمنظمات الاهلية التي تولت مراقبة الانتخابات لأعضاء مجالس الجهات ومجالس الجماعات والمقاطعات يوم أمس الجمعة 4 أيلول سبتمبر 2015.
وقد حضر من الشبكة العربية خمس مؤسسات وطنية هي: المركز الوطني لحقوق الإنسان (الأردن) الذي يترأس الشبكة حالياً وفد برئاسة الدكتور موسى بريزات/ المفوض العام- والهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية بدولة تونس برئيسها السيد توفيق بودربالة ، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة البحرين( يمثلها نائب الرئيس السيد عبد الله الدرازي، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر (يمثلها الواعر علي صافد)، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بدولة فلسطين (يمثلها السيد معين دعيس)، وقد شكلت هذه الهيئات ثلاثة فرق في كل من العاصمة الرباط، والدار البيضاء، ومناطق رئيسية في عمالة الرباط: وهي بن سليمان ؛ بوزنيقة ، تماره، سلا والقنيطرة، وفي ايطار ذلك أمكن رصد مراكز اقتراع عديدة في تلك المناطق وسوف تقوم الشبكة بإعداد تقرير مفصل حول ملاحظاتها وتسليمه إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب عضو الشبكة والمؤسسة المضيفة والتي تولت تنسيق هذه المشاركة.
وسيتضمن التقرير بشكل أساسي ملاحظات المراقبين من تلك المؤسسات العربية المشاركة حول سير عملية الاقتراع في المناطق التي زارها هؤلاء المراقبون وخاصة في مراكز الاقتراع التي ضمت أكثر من (180)مكتب اقتراع في مدينة الدار البيضاء وعمالة الرباط، بالإضافة إلى الملاحظة التي قام بها ممثل اللجنة الوطنية القطرية في مدينة مراكش. ولحين ذلك تود الشبكة والهيئات الوطنية المذكورة المشاركة في هذه الانتخابات إبداء الملاحظات الأولية التالية :
أولاً: سارت عملية الاقتراع بشكل طبيعي واعتيادي وميسر في جميع المكاتب التي زارتها فرق الشبكة ومراقبوها باستثناء ثمانية مكاتب شهدت بعض التباطؤ وشكوى مقترعين بسبب عدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم ممارسة لهذا الحق الدستوري نتيجة عدم ظهور أسمائهم في سجلات الناخبين المعتمدة والموجودة في مكاتب الاقتراع .
ثانياً: برزت هذه المسألة بشكل واضح في (6) ستة صناديق في منطقة تمارة والقنيطرة والرباط والدار البيضاء بمعدل صندوق في كل منطقة تم زيارتها وصندوقين في تمارة حسب مشاهدات الفريق.
ثالثاً: كانت عملية التصويت داخل مكاتب للناخبين المسجلين تتم بانتظام وبسهولة وبدون إعاقة أو تأثير على إرادة الناخبين خلال عملية الاقتراع.
رابعاً: كانت التجهيزات (المعازل، تدقيق هوية المقترع،النظام داخل القاعة، حضور ممثلي التيارات والأحزاب المشاركة) متوفرة حسب الأصول.
خامساً: سيتضمن التقرير التفصيلي للشبكة العربية من خلال مؤسساتها المشاركة في هذه الانتخابات والذي سيرفع إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان الشقيق ملاحظات وتوصيات إضافية من المراقبين تتمحور حول مسائل لوجستية وتنظيمية ستساهم في تلافي أي ثغرات حصلت في هذه الانتخابات الهامة. ونعتقد أن النظر في هذه التوصيات والملاحظات وتلك التي ربما ستتقدم بها هيئات أخرى شاركت في عملية مراقبة هذه الانتخابات ستعزز من حسن سير أي انتخابات شبيهة مقبلة في المملكة المغربية الشقية، وبالتالي ستكون مثالاً للممارسة الفضلى في هذا المضمار.
أخيراً، إن ما سجله المراقبون من خلل كانت عبارة عن حالات محدودة جداً و/أو فردية وطبيعية تحدث في أي عملية انتخابية وطنية على هذا المستوى، وما كانت لتؤثر في النتيجة أو لتمس حسن سير هذه الانتخابات التي أجريت في الرابع من أيلول لأعضاء مجالس الجهات ومجالس الجماعات والمقاطعات في المغرب الشقيق . وشكراً. في الختام باسمي شخصياً وباسم ألأعضاء أود أن أهنيء المجلس الوطني لحقوق الإنسان على أدائه المهني المتميز في إدارة عملية ملاحظة هذه الانتخابات وأشكره على دعوة هذه الشبكة والمشاركة والاستفادة من هذه التجربة الرائدة.
