
رام الله/ نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" وبالتعاون مع التوجيه السياسي والوطني ورشة عمل حول دور قوى الأمن في سياق العملية الانتخابية بمشاركة ممثلي العلاقات العامة في قوى الأمن والمؤسسات الحقوقية العاملة في مجال الرقابة على العملية الانتخابية، وتركزت حول دور الشرطة في حماية الانتخابات المحلية وحياد الأجهزة الأمنية في مسار العملية الانتخابية.
إسلام التميمي مدير دائرة التدريب والتوعية والمناصرة في الهيئة أكد على أهمية دور الأمن في حماية العملية الانتخابية وتوفير المناخ الايجابي لانجاح العملية الانتخابية من خلال احترام الحقوق والحريات العامة كالحق في حرية الراي والتعبير وحرية التجمع السلمي والحق في المساواة وعدم التميز والوصول الى مراكز الاقتراع بالإضافة الى الحق في اللجوء الى القضاء.
النقيب محمد عثمان منسق لجنة العلاقات العامة للمؤسسات الامنية والمدنية أكد على التزام قوى الأمن في حماية العملية الانتخابية واحترام سيادة القانون والحفاظ على النظام العام.
وقدم الباحث القانوني معن دعيس من الهيئة المستقلة مداخلة حول دور الهيئة في الرقابة على الانتخابات، مؤكدا على اهمية الالتزام بالاجراءات المعلنة من طرف لجنة الانتخابات المركزية باعتبارها الجهة المختصة في الإدارة والاشراف على سير العملية الانتخابية، مشيراً إلى أهم الملاحظات التي رصدتها الهيئة المستقلة في الانتخابات المحلية في الاعوام الماضية، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر واخذ الدروس منها.
من ناحيته أكد العقيد صابر شلش مسؤول ملف السلم الاهلي في الامن الوقائي في محافظة رام الله والبيرة على تقيد الأجهزة الأمنية في التعليمات بالوقوف موقف الحياد في سائر العملية الانتاخبية، مشيرا الى ان نجاح سير الانتخابات هو ضمانة حقيقية للسلم الاهلي والاستقرار المجتمعي.
