نشاطات وفعاليات
اختتام دورة تدريبية حول التغطية الإعلامية لقضايا الأطفال والأحداث
3 سبتمبر 2023
اختتام دورة تدريبية حول التغطية الإعلامية لقضايا الأطفال والأحداث

اختتام دورة تدريبية حول التغطية الإعلامية لقضايا الأطفال والأحداث

اختتمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" دورة تدريبية بعنوان (الحماية الإعلامية في تغطية وتناول قضايا الأطفال الأحداث)، بهدف فهم أهمية حماية حقوق الأطفال والأحداث أثناء تغطية الجرائم في وسائل الإعلام، والتعرف على الانتهاكات الإعلامية الشائعة وكيفية تجنبها، وتطوير المهارات الأخلاقية والمهنية للصحفيين أثناء تغطية القضايا المتعلقة بالأطفال.

واستهدف التدريب إعلاميين وصحفيين عاملين في مختلف وسائل الإعلام الخاصة والإعلام الرسمي، وعاملين في الدوائر المختصة بقضايا الأطفال والأحداث في عدد من الوزارات وجهاز الشرطة.

وتناول التدريب الذي استمر يومين عدة موضوعات أهمها، المبادئ الأخلاقية والمهنية التي يجب على الصحفيين اتباعها أثناء تغطية القضايا والموضوعات المتعلقة بالأطفال والفئات المهمشة، وحماية الحق في الخصوصية للأطفال والأحداث، أمثلة على الانتهاكات الإعلامية التي قد تحدث أثناء تغطية قضايا الأطفال، وأيضاً توضيح كيفية تجنب نشر معلومات تؤثر سلبًا على الأطفال أو تنتهك خصوصياتهم، وآليات وإدارة حماية الطفل.

 وقدم التدريب كل من الأستاذ ثائر خليل رئيس نيابة الأحداث، الإعلامي عماد الأصفر، والأستاذ منتصر حمدان من نقابة الصحفيين، والمستشارة القانونية سوسن صلاحات من الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال، الحقوقي إسلام التميمي مدير التدريب والتوعية، وأنس بواطنة منسق التوعية والتدريب في الهيئة.

وقال المشارك منتصر نصار التغطية الميدانية في الحالة الفلسطينية تنقسم إلى شقيين، الشق الأول له علاقة بإنتهاكات الاحتلال، وحسب ما أعتقد أن الأطفال جزء لا يتجزأ من الحالة التي نعيشها من انتهاكات الاحتلال، وبالتالي من المهم كصحفيين أن نعرف طبيعة الصورة التي يسمح بنشرها والصورة التي لا يجب أن تنشر.

في الحقيقة هذا التدريب أضاف لنا الكثير سواء على صعيد المعلومات التي تم طرحها في هذا الموضوع، أو حتى اللفظ القانوني لهذا الموضوع.

الشق الثاني، هو الشق الإجتماعي، نحن نعيش في عصر تطور تكنولوجي رهيب وهائل، حيث باتت مواقع التواصل الإجتماعي تدخل في كافة تفاصيل حياتنا، وأعتقد هناك الكثير من الانتهاكات التي نشهدها على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحنا بعد هذا التدريب أكثر معرفة واطلاع على ما هو المسموح وما هو الممنوع، والوقت المناسب للنشر.

المتدربة شادن الريماوي اعتبرت أن التدريب قد أتاح لها  الفرصة لكي "اتعرف على أشخاص أعتبرهم شركاء للمؤسسة التي أمثلها في هذا التدريب وهي هيئة الإذاعة والتلفزيون، كالهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، الشرطة، نيابة الأحداث، وصولاً لخدمة القضايا الهامة والحساسة التي تخص أكثر فئة حساسة وهي فئة الأطفال".