التقرير الشهري حول الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان والحريات في فلسطين خلال شهر ايار2015
لتحميل التقرير بصيغة PDF الرجاء الضغط هنا
يبرز هذا التقرير أهم الانتهاكات التي رصدتها الهيئة خلال شهر أيار من العام 2015، وقد خلصت الهيئة من مجمل ما رصدته من انتهاكات إلى ما يلي:
v استمرار حالات الوفاة غير الطبيعية 18 حالة وفاة 7 في قطاع غزة و 11 في الضفة الغربية. v استمرار حالات التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز. تلقت الهيئة 48 شكوى منها 34 في قطاع غزة و 14 في الضفة الغربية. v استمرار حالات الاعتقال التعسفي. رصدت الهيئة 64 حالة 46في قطاع غزة و 18 في الضفة الغربية. v استمرار الانتهاكات بحق حرية الرأي والتعبير والإعلام والتجمع السلمي. v استمرار حالات الاعتداء على الأشخاص والمؤسسات العامة والأملاك الخاصة والعامة. v استمرار حالات الانتهاك بحق الحريات الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية. v صدور حكم بالإعدام في قطاع غزة. |
تفاصيل الانتهاكات
أولاً: انتهاكات الحق في الحياة والسلامة الشخصية.
رصدت الهيئة 18 حالة وفاة خلال شهر أيار. منها 11 حالة في الضفة الغربية و7 حالات في قطاع غزة. توزعت تلك الحالات على النحو التالي: 5 حالات وقعت في ظروف غامضة 4 منها في الضفة الغربية وحالة واحدة في قطاع غزة. 3 حالات وفاة وقعت نتيجة عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة وقعت جميعها في الضفة الغربية. 6 حالات وفاة وقعت في حوادث الشجارات والقتل الخطأ، وقعت حالة واحدةفي الضفة الغربية و5 في قطاع غزة. حالة وفاة واحدة وقعت نتيجة فوضى السلاح في الضفة الغربية. حالتا وفاة وقعتا في الضفة الغربية نتيجة الأخطاء الطبية. حالة وفاة واحدة وقعت في حوادث الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية في مدينة رفح.
توضيح لحالات الوفاة:
- 1. حالات الوفاة في ظروف غامضة. بتاريخ 17/5/2015 توفي المواطن محمود ربحي صبحي الشيخ 30 عاماً من بلدة كفر جمال بمحافظة طولكرم، جراء إصابته بعدة طعنات بواسطة آلة حادة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد عثر على جثة المواطن المذكور متوفياً بعد طعنه في البطن وضربات في الرأس داخل شقته في مدينة بيتونيا بمحافظة رام الله والبيرة. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، حيث نقلت جثة المواطن إلى مجمع فلسطين الطبي وبعدها إلى معهد الطب الشرعي، وما زالت الشرطة تحقق في ملابسات الجريمة.
- بتاريخ 25/5/2015 عثر على جثة المواطنة خضرة محمود محمد مليحات 18 عاماً من قرية دوما بمحافظة نابلس جراء شربها مادة سامة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة من إفادة أحد أعضاء المجلس القروي، فإن الفتاة المذكورة، وجدت متوفاة في منطقة المضارب البدوية في الغور القريبة من قرية دوما، وقد تم تشريح الجثة وتابعت النيابة العامة الأمر، وتبين بأنها أقدمت على بالانتحار عن طريق شرب جرعات من السم.
- بتاريخ 27/5/2015 توفي المواطن أحمد عبد الحكيم أبو ندى 27 عاماً من مدينة غزة جراء اختناقه بواسطة الشنق. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فقد وجد المذكور جثة هامدة في وضع الشنق في مكان سكناه في ظروف غامضة، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 29/5/2015 توفي المواطن وليد عبد الجبار حمدان 60 عاماً من بلدة عناتا بمحافظة القدس جراء إصابته بعيار ناري في البطن، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد تعرض المواطن المذكور لعيار ناري من قبل مجهولين، وعلى إثرها نقل إلى مستشفى هداسا الطبي إلا أنه فارق الحياة هناك، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وما زالت الشرطة تحقق في ملابسات الجريمة حتى الآن.
- بتاريخ 30/5/2015 توفي المواطن نشأت عبد الفتاح المقيطي 27 عاماً من مدينة أريحا جراء اختناقه بواسطة الشنق، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فقد عثر على جثة المواطن المذكور مشنوقاً داخل غرفة في مزرعة كان يعمل بها في المدينة وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
- 2. حالات الوفاة على خلفية الشجارات أو الخلافات العائلية والقتل الخطأ. بتاريخ 7/5/2015 توفي المواطن خالد نزار أبو حدايد 20 عاماً من مدينة خانيونس جراء إصابته بجروح خطيرة في الصدر بسبب طعنه بآلة حادة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكور أصيب خلال شجار عائلي وقع بالقرب من مكان سكناه، تعرض لطعنة بآلة حادة "موس" ما أدى إلى وفاته، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث وأوقفت مشتبهاً به على ذمة التحقيق.
- بتاريخ 15/5/2015 توفي المواطن جهاد محمد خليفة 42 عاماً من مدينة رفح جراء إصابته بجروح خطيرة نتيجة طعنه في أنحاء الجسم. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكور أصيب خلال شجار عائلي وقع بالقرب من مكان سكنه، تعرض لطعنه بآلة حادة "سكين" وتم نقله إلى مستشفى النجار بالمدينة حيث توفي هناك، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتم في وقت لاحق توقيف مشتبه به على ذمة التحقيق.
- بتاريخ 15/5/2015 توفي المواطن رأفت محمد خليفة 37 عاماً من مدينة رفح جراء إصابته بجروح خطيرة نتيجة طعنه في أنحاء الجسم. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكور أصيب خلال شجار عائلي وقع بالقرب من مكان سكناه، تعرض لطعنه بآلة حادة "سكين" وتم نقله إلى مستشفى النجار بالمدينة حيث توفي هناك، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتم في وقت لاحق توقيف مشتبه به على ذمة التحقيق.
- بتاريخ 24/5/2015 توفي المواطن أحمد محمد براهمة 15 عاماً من قرية طلوزة بمحافظة نابلس، جراء إصابته بعدة طعنات بواسطة سكين، خلال شجار عائلي، ما أدى إلى وفاته بعد عدة ساعات، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وقد تم إلقاء القبض على الجناة.
- بتاريخ 27/5/2015 توفي المواطن محمد عارف الفقعاوي 30 عاماً من مدينة خانيونس متأثراً بإصابته نتيجة طعنه بآلة حادة في صدره. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فإن المذكور أصيب خلال شجار عائلي في اليوم السابق للوفاة، تعرض لطعنه بآلة حادة "سكين" في الصدر، وتم نقله إلى مستشفى غزة الأوروبي حيث توفي هناك، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وقامت بتوقيف شخصين مشتبه بهما على ذمة التحقيق في الحادث.
- بتاريخ 31/5/2015 توفي المواطن محمد ربحي عابد 24 عاماً من حي الشجاعية بمدينة غزة، جراء إصابته بجروح خطيرة نتيجة ضربه على الرأس بآلة حادة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكور أصيب خلال شجار عائلي وقع في الحي الذي يسكنه، تعرض للضرب بآلة حادة على رأسه، وتم نقله إلى مستشفى الشفاء بالمدينة حيث توفي هناك. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
3. حالات الوفاة نتيجة فوضى وسوء استخدام السلاح. بتاريخ 16/5/2015 توفيت الطفلة آلاء الأعرج 16 عاماً من مخيم بلاطة بمحافظة نابلس جراء إصابتها بعيار ناري في الرأس أثناء وجودها على سطح منزله ذويها في المخيم، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فقد أصيبت المواطنة المذكورة برصاصة في الرأس أثناء إطلاق الرصاص في زفة عريس، وصلت الأجهزة الأمنية إلى المكان، واعتقلت المشتبه به من أجل اتخاذ المقتضى القانوني بحقه.
4. حالات الوفاة بسبب عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة. بتاريخ 20/5/2015 توفي المواطن محمد عبد الله فارس عيسى36 عاماً من سكان بلدة بير نبالا بمحافظة القدس، جراء إصابته بجروح خطيرة نتيجة سقوطه من الطابق الرابع لعمارة قيد الإنشاء في منطقة الإرسال بمدينة رام الله. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد نقل المواطن المذكور إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتبين أن السقوط كان بسبب عدم اتخاذ اشتراطات الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل.
- بتاريخ 22/5/2015 توفي الطفل أحمد حسين محمد عبيدي 9 سنوات، من السيلة الحارثية بمحافظة جنين جراء إصابته بجروح خطيرة لسقوط بوابة مدرسة ذكور السيلة الأساسية عليه، أثناء نشاط رياضي في ساحة المدرسة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتبين أن سبب الحادث هو عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة.
- بتاريخ 27/5/2015 توفي الرضيع تامر شادي عزات الوعري والبالغ من العمر شهرين من سكان مدينة الظاهرية بمحافظة الخليل، جراء إصابته بحروق شديدة نتيجة حريق شب في منزل والده في المدينة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد كان السبب احتراق المكيف الموجود في غرفة الطفل، وأخمد الدفاع المدني الحريق حيث تم العثور على جثة الطفل محترقاً داخل سريره، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث كما فتحت النيابة العامة أيضاً تحقيقاً في الحادث.
5. الوفاة نتيجة الأخطاء الطبية. بتاريخ 22/5/2015 توفيت المواطنة ميساء أحمد عيسى جاد الله 33 عاماً من مدينة بيت لحم نتيجة الإهمال الطبي وعدم التشخيص الصحيح في مستشفى بيت جالا الحكومي والذي أفضى إلى وفاتها كما أفاد والدها المواطن أحمد عيسى يونس العزة.
- بتاريخ 24/5/2015 أدخلت إلى مستشفى الخليل الحكومي المواطنة نرمين أبو شرخ وذلك من أجل وضع مولودها، وبعد وضعها، اكتشفت الأم والعائلة أن المولود قد فارق الحياة نتيجة انفصال رأسه عن جسده حيث أفاد أهل المواطنة أن السبب يعود لخطأ طبي ناتج عن إهمال الطبيب الذي كان يشرف على عملية الولادة، قامت النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث وأحالت جثة الطفل إلى التشريح ولم يصدر بعد تقرر التشريح لمعرفة الأسباب الحقيقة من وراء الوفاة، وقد علمت الهيئة أن وزارة الصحة قامت بتشكيل لجنة تحقيق وخرجت بقرار يقضي بفصل الطبيب نتيجة تلك الحادثة.
6. حالات الوفاة في الأنفاق. بتاريخ 1/5/2015 توفي المواطن محمد وليد اللحام 26 عاماً من حي المواصي بمدينة خانيونس، نتيجة انهيار ترابي عليه أثناء عمله في أحد الأنفاق الواقعة على الحدود الفلسطينية – المصرية في مدينة رفح.
7. الإصابة نتيجة سوء وفوضى استخدام السلاح- انفجارات داخلية. بتاريخ 4/5/2015 أصيب المواطن نعيم سعيد جعرور 24 عاماً من غزة، بشظايا جسم مشبوه. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فإن المذكور نقل الجسم المشبوه من الخارج إلى منزله ونتيجة العبث به حدث الانفجار ما أدى إلى إصابته، وقد تم نقله إلى مستشفى الشفاء بالمدينة حيث أجريت له عملية جراحية تم خلالها بتر عدد من أصابع اليدين، وقد فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 6/5/2015 أصيبت المواطنة دعاء علاء ياسين 9 أعوام من مدينة غزة بشظايا جسم مشبوه. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فإن الطفلة أصيبت أثناء عبثها بجسم مشبوه أمام منزلها ما أدى إلى انفجاره وإصابتها بجروح متفرقة، وقد تم نقلها إلى مستشفى الشفاء بالمدينة حيث أجريت لها عملية جراحية تم خلالها بتر عدد من أصابع اليدين، ونظراً لخطورة حالتها تم تحويلها لتلقي العلاج بالخارج. وقد فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 23/5/2015 أصيب المواطن علي محمد أبو كاشف 61 عاماً من مخيم خانيونس، ويعمل مديراً في إحدى مدارس الأونروا بعيار ناري في الفخذ. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكور أصيب نتيجة قيام شخص بتوجيه مسدس نحوه وإصابته أثناء توجهه لصلاة الفجر في أحد المساجد بالقرب من منزله، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وأوقفت مشتبهاً به على ذمة التحقيق.
8. الحكم بالإعدام. بتاريخ 25/5/2015 أصدرت محكمة بداية غزة حكماً بالإعدام بحق المواطن ميسرة زياد حلس 26 عاماً من غزة، بعد إدانته بتهمة القتل قصداً، خلافاً لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني للعام 1936 الساري في قطاع غزة، حكماً قابلاً للاستئناف بقوة القانون.
8. التعذيب أثناء التوقيف – المعاملة القاسية والمهينة. تلقت الهيئة خلال الفترة التي يغطيها التقرير 48 شكوى تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة، منها 14 شكاوى في الضفة الغربية و34 شكوى في قطاع غزة، وقد وردت الشكاوى في الضفة الغربية على النحو التالي: 9 شكاوى ضد جهاز الشرطة، 5 شكاوى ضد جهاز المخابرات العامة. أما في قطاع غزة فقد توزعت الشكاوى على النحو التالي: 28 شكوى ضد جهاز الشرطة، 4 شكاوى ضد إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، شكويان ضد جهاز الأمن الداخلي. وقد استخدمت وسائل متعددة في تعذيب المشتكين وفقاً للشكاوى المقدمة، فقد استخدمت وسيلة الشبح والضرب بواسطة الأيدي والأرجل، واستخدام العصي، إلى جانب الشتم والتحقير والحرمان من النوم.
ثانياً: انتهاك الحق في إجراءات قانونية عادلة ويشمل هذا الحق الاعتقال التعسفي والاعتقال على خلفية سياسية والتوقيف على ذمة المحافظين والعرض على القضاء العسكري.
الاحتجاز التعسفي ولأسباب سياسية. تلقت الهيئة خلال الفترة التي يغطيها التقرير في الضفة الغربية 18 شكوى تركزت حول عدم صحة إجراءات التوقيف، كون توقيف المشتكين كان إما لأسباب سياسية أو توقيفاً تعسفياً. أما في قطاع غزة فقد تلقت الهيئة خلال ذات الشهر 46 شكوى حول الانتهاك المذكور.
أما في مجال التوقيف على ذمة المحافظ فخلال شهر أيار جرى توقيف المواطن عبد السلام مأمون أحمد نجم منذ تاريخ 13/5/2015 لدى مركز توقيف الأمن الوقائي في جنين وذلك على ذمة محافظ محافظة جنين، وقد انقضى شهر أيار 2015 دون أن يتم الإفراج عنه.
ثالثاً: انتهاكات حرية الرأي والتعبير والإعلام والتجمع السلمي. بتاريخ 4/5/2015 استدعى جهاز الأمن الداخلي بخانيونس الصحافي محمد خليل فياض 41 عاماً، من مدينة خانيونس، محرر صحافي في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". ووفقاً لإفادة الصحافي للهيئة أنه لدى وصوله مقر الجهاز، تم احتجازه داخل إحدى المكاتب حوالي 5 ساعات، وتم التحقيق معه حول كتاباته على صفحة التواصل الاجتماعي، وتم إجباره على تزويد المحقق بكلمة السر "باسوورد" لصفحته، كما تم تهديده في حال كتابات أو منشورات سيتم استدعائه، وطلب منه التوقيع على تعهد بعدم الكتابة ضد حركة حماس.
- تقدمت وكالة وطن للأنباء بشكوى للهيئة المستقلة من قبل مدير تحرير الوكالة أفاد فيها: أن أفراداً من جهاز المخابرات العامة بتاريخ 5/5/2015 قاموا باعتقال الصحافي محمد عوض من أمام مقر تلفزيون وطن، حيث أفاد أن اعتقال الصحافي المذكور جاء على خلفية عمله الصحافي، وأشار مدير التحرير أن هذا الاعتقال يمس بحق الصحافي محمد في حرية العمل الصحافي، وقد نقل الصحافي محمد إلى مركز توقيف جهاز المخابرات العامة في مدينة رام الله، ولاحقا إلى مركز توقيف جهاز المخابرات في أريحا، وعرض بعد ذلك على محكمة صلح رام الله التي قررت توقيفه.
- بتاريخ 6/5/2015 أغلقت الأجهزة الأمنية (الشرطة الخاصة والأمن الوطني) مدخل فندق الأمانة في الخليل، وذلك بعد أن قرر حزب التحرير إقامة ندوة فيها حول أرض المسكوب في الخليل، حيث منعت الأجهزة الأمنية أفراد الحزب من إقامة اللقاء في فندق الأمانة، ويذكر أن الحزب أقام الندوة داخل مسجد الحسين على خلفية منعه من إقامتها في فندق الأمانة.
- بتاريخ 6/5/2015 منع جهاز الأمن الوقائي في دورا حزب التحرير بعمل ندوة نسوية في قاعة مغلقة، وذلك بحجة عدم وجود إذن مسبق صادر عن جهات الاختصاص، وقد أفاد أوس محمد مسلم أبو عرقوب، أن صاحب القاعة أبلغه أنه تلقى تهديد من الأجهزة الأمنية في حال قام بتنفيذ الندوة سيتم فض الندوة بالقوة، وقد قام جهاز الأمن الوقائي بمصادرة منصة خطابية خاصة بالمواطن أوس أبو عرقوب، ويافطة عدد 2 ورايات عدد 11، وتم مصادرة بطاقته الشخصية وقد أعيدت له بطاقته الشخصية لاحقاً.
- بتاريخ 10/5/2015 أوقف جهاز الأمن الوقائي في الخليل المواطن زكريا محمد أحمد أبو سمرة 39 عاماً من مدينة يطا، أثناء وجوده أمام مقر البلدية، وقد أفاد والده أن نجله تم توقيفه على خلفية نشاطه في حزب التحرير، وأنه قام بإعداد الأجهزة الصوتية في قاعة البلدية من أجل ندوة عقدها حزب التحرير، وقد أفرج عنه بتاريخ 18/5/2015.
- بتاريخ 17/5/2015 اعتدى عدد من عناصر جهاز الأمن والحماية بغزة بالضرب على المواطن الصحافي أحمد موسى أبو فياض 41 عاماً واحتجازه، من بلدة القرارة في محافظة خانيونس، ويعمل مراسلاً لموقع الجزيرة نت. ووفقاً لإفادة الصحافي للهيئة فإنه وأثناء قيامه بعمله في تغطية وقائع زيارة وزير الأوقاف التركي لغزة، تم منعه من القيام بعمله من قبل أفراد الأمن، وتم إجباره على النزول بالقوة من الطابق الرابع إلى خارج المبنى على مرأى من زملائه الصحافيين، وقد تعرض خلال ذلك للضرب، وتم نقله إلى مركز شرطة العباس بغزة، وتم إخلاء سبيله بعد حوالي 4 ساعات بعد تدخلات من المكتب الإعلامي للداخلية، وقد نقل إلى مستشفى الشفاء لتلقى العلاج اللازم.
- بتاريخ 20/5/2015 منعت الأجهزة الأمنية، وخاصة جهاز الشرطة، أفراد من حزب التحرير في مدينة الخليل، من توزيع ملصقات ووضع يافطات تدعو لحضور مؤتمر الخلافة الذي كان من المفترض عقده في رام الله بتاريخ 23/5/2015، حيث قام أفراد من الشرطة بإزالة الملصقات والإعلانات وحجزوا بعض البطاقات الشخصية لعدد من أفراد الحزب، وتم توقيف 5 أفراد لدى جهاز الأمن الوقائي وأفرج عنهم في اليوم التالي ومنهم المواطن عمار ذياب عمران أبو شخيدم والمواطن أحمد ذياب عمران أبو شخيدم والمواطن أنس ذياب عمران أبو شخيدم، حيث أفاد والدهم ذياب عمران حسين أبو شخيدم أنه تم توقيف أبنائه على خلفية توزيعهم دعوات لحضور مؤتمر لحزب التحرير (مؤتمر الخلافة) وأنه تم الإفراج عنهم لاحقاً.
- بتاريخ 25/5/2015 احتجز عناصر من الشرطة المواطن الصحافي سالم فتحي أبو عمرو 29 عاماً من غزة، يعمل في إذاعة صوت الوطن، مراسل وكاتب في العديد من الوكالات الصحافية، وذلك على خلفية عمله الصحافي. ووفقاً لإفادة الصحافي للهيئة فقد تم اختطافه من قبل عناصر من الشرطة في طريق عودته لمنزله في حي الشجاعية بغزة، وتم احتجازه في نظارة مركز شرطة الشجاعية مدة يومين على خلفية نشره مقالاً ينتقد فيه عمل الشرطة في المركز، وتم خلال احتجازه الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وتوجيه الاهانات والمعاملة الحاطة بالكرامة وتهديده، وقد تم إخلاء سبيله بدون توجيه أي تهمة.
- بتاريخ 30/5/2015 منع جهاز الأمن الداخلي بغزة إقامة فعالية لتكريم عائلات الشهداء، دعت إليها حركة فتح، في إحدى الصلات المغلقة بمدينة غزة "صالة السعد" بحجة عدم الحصول على ترخيص. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فإن عناصر من جهاز الأمن الداخلي دخلوا إلى القاعة وقاموا بتفريق المشاركين، كما قاموا بتمزيق صور وملصقات خاصة بالفعالية، وتم احتجاز اثنين من المنظمين قبل أن يخلى سبيلهما في وقت لاحق.
- تلقت الهيئة خلال شهر 5/2015 إفادة من المواطن باهر عساف ممثل حزب التحرير جاء فيها أن الأجهزة الأمنية منعت عقد التجمع السلمي تحت عنوان "مؤتمر الخلافة الإسلامية" بالرغم من تقدمهم بإشعار علم وخبر إلى مدير شرطة رام الله والبيرة، ومحافظة رام الله قبل عشرة أيام من عقده، ورغم إبلاغ الشرطة لهم أنه لا مانع من عقده. حيث كان من المقرر عقد التجمع يوم السبت 23/5/2015، حيث بدأ المنع بإزالة اليافطات والملصقات، وتوقيف عدد من المشاركين من منازلهم واخبروهم أنهم محجوزون إلى ساعات العصر، وفي صباح يوم السبت 23/5/2015، قامت الأجهزة الأمنية بنصب الحواجز على مداخل مدينة رام الله، ومخارج المدن الأخرى مثل قلقيلية وجنين وطولكرم وبيت لحم، واعتقلت من اشتبهت بهم أنهم قادمون إلى المؤتمر، حيث بلغ عدد المعتقلين قرابة العشرين شخصاً. ثم أفرجت عنهم مساء ذلك اليوم، وقاموا بإغلاق ساحة بلدية البيرة المكان المعلن لانعقاد المؤتمر للحيلولة دون عقد التجمع.
رابعاً: الاعتداء على الأشخاص والمؤسسات العامة والأملاك العامة والخاصة. بتاريخ 1/5/2015 قام مجهولون بوضع عبوة ناسفة أسفل سيارة جيب تعود ملكيتها للمواطن أكرم محمود أبو نحل 46 عاماً من مخيم الشاطئ بغزة. وقد أدى انفجار العبوة إلى نشوب حريق في السيارة، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 4/5/2015 قام مجهولون بوضع عبوة ناسفة تحت الجدار الخارجي لموقع تابع لقوات الضبط الميداني التابع لوزارة الداخلية بغزة، وقد أدى انفجار العبوة إلى حدوث أضرار في الموقع وإلحاق الضرر بعدد من المنازل المجاورة، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، كما علمت الهيئة أنه تم تشكيل لجنة تحقيق في الحادث من قبل وزارة الداخلية.
- بتاريخ 13/5/2015 ووفقا لإفادة المحامي صخر سامي جريس إبراهيم 29 سنة أنه وعند الساعة الواحدة والنصف فجراً، قام مجهولون بحرق مركبته من نوع سكودا سوداء اللون ومركبة شقيقه سيف، وهي من نوع جيب سانتافيه أبيض اللون، وذلك أثناء توقفها الحادث.
- بتاريخ 14/5/2015 وقع انفجار أمام منزل المواطن زياد محمد البحيصي 52 عاماً من مدينة دير البلح في محافظة الوسطى، يعمل في جهاز أمن الرئاسة التابع للسلطة الفلسطينية. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن مجهول قام بوضع قنبلة أمام منزل المذكور، وقام بإشعالها قبل أن يفر من المكان، وقد أدى الانفجار إلى حدوث أضرار جزئية في المنزل، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وقامت بفتح تحقيق في الحادث.
- بتاريخ 18/5/2015 قام مجهولون بإطلاق النار على المواطن معاذ فايز إبراهيم غنيمات 28 عاماً من مدينة صوريف بمحافظة الخليل، ما أدى إلى إصابته في كتفه ويده مع العلم أن المواطن من الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت النيابة العامة والشرطة تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 24/5/2015 هاجم مقنعون رئيس نقابة الأطباء الفرعية في نابلس، الدكتور مجدي الجلاد، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، ما استدعى نقله للمستشفى حيث أجريت له بعض الفحوصات الطبية، وحالته مستقرة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فقد قام ثلاثة أشخاص مقنعين كانوا بانتظاره داخل البناية التي يسكن فيها في منطقة الجبل الشمالي من مدينة نابلس، وعندما همّ باستخدام المصعد هاجموه بعصي كانوا يحملونها، وقد كان أحدهم يحمل مسدسا لكن لم يستعمله. أضاف الجلاد أن مهاجميه لم يبينوا له سبب مهاجمته، واكتفوا بتوجيه الشتائم له قبل أن يلوذوا بالفرار مستخدمين سيارة كانت تنتظرهم بالخارج، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 26/5/2015 تم تعطيل العمل في كافة المؤسسات المصرفية في قطاع غزة بعد قيام عدد من الجمعيات الخيرية بالتهديد بإغلاق بنك فلسطين. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فإن مجموعة من المواطنين المستفيدين من حوالات مالية تخص كفالة للأيتام وذوي الشهداء والفقراء، وعلى إثر إدعاء بقيام البنك بتجميد تلك الحوالات، قاموا بالاعتصام أمام فروع البنك ما اضطر الأخير إلى إغلاقها، وفي تصريحات لبنك فلسطين أنه يطبق المعايير الدولية في مجال العمل المصرفي وفقاً للقوانين النافذة في فلسطين، وقد أعلن تجمع الجمعيات الخيرية تعليق الاعتصام بغرض التوصل إلى حلول.
- بتاريخ 26/5/2015 قام ثلاثة مجهولين بإطلاق النار على المواطن خالد عبد الرحيم سيد أحمد برقان 32 عاماً من مدينة الخليل، حيث أصيب بخمسة رصاصات في أطرافه السفلية وبالإضافة إلى ضربه بواسطة عصا على رأسه، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وقامت والنيابة العامة والشرطة بفتح تحقيق في الحادث، ولم يتم توقيف أي مشتبه على خلفية الحادث مع العلم أن الحادث وقع في مفترق طارق بن زياد الخاضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
خامساً: انتهاك الحريات الأكاديمية. أفاد المواطن قاسم حجازي رمضان جعبري 23 عاماً من مدينة الخليل، أنه طالب في جامعة الخليل حيث تم توقيفه في شهر 3 لدى جهاز المخابرات على خلفية انتمائه ونشاطه في الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، وتم الإفراج عنه لاحقاً، وأنه بتاريخ 25/4/2015 تم استدعائه للمقابلة دون توقيفه لدى جهاز الأمن الوقائي على خلفية سياسية وخلفية نشاطه في الكتلة الإسلامية.
- بتاريخ 17/5/2015 قام جهاز المخابرات العامة في مدينة الخليل بتوقيف المواطن زيد محمد إسماعيل قباجة 19 عاماً من بلدة ترقوميا بمحافظة الخليل على خلفية انتمائه السياسي ونشاطه الطلابي، وقد أفاد شقيقه بأنه طالب في كلية فلسطين التقنية (العروب) وأن الاستمرار في حجز شقيقه يؤثر على تحصيله العلمي وقد أفرج عنه لاحقاً.
- بتاريخ 13/5/2015 قام جهاز الأمن الوقائي في رام الله بتوقيف المواطن محمد خلف الصباح 24 عاماً من سكان بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، وقد أفاد والده أن نجله موقوف على خلفية سياسية ونتيجة لنشاطه الطلابي في الجامعة حيث أنه طالب في جامعة بيرزيت، وقد أفرج عنه لاحقاً.
سابعاً: التأخير والمماطلة في تنفيذ قرارات المحاكم الفلسطينية. لم تتلق الهيئة خلال شهر أيار من العام 2015 أي شكوى حول عدم تنفيذ قرارات المحاكم.
غير أنه بقي هناك 13 قراراً صدرت في الأشهر السابقة لم يتم تنفيذها حتى الآن.