تقريركانون أول 2014 حول انتهاكات حقوق الإنسان
التقرير الشهري حول
الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان والحريات
في فلسطين خلال شهر كانون أول 2014
لتحميل التقرير بصيغة PDF الرجاء الضغط هنا
استمرت الانتهاكات الداخلية خلال شهر كانون الأول من العام 2014 بوتيرة متفاوتة، يبرز هذا التقرير أهم الانتهاكات التي رصدتها الهيئة، وقد خلصت الهيئة من مجمل ما رصدته من انتهاكات إلى ما يلي:
v رصدت الهيئة 9 حالات وفاة 8 منها في الضفة الغربية وحالة واحدة في قطاع غزة. v تلقت الهيئة 82 شكوى تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة. 21 شكوى في الضفة الغربية و61 شكوى في قطاع غزة. v تلقت الهيئة 114 شكوى حول عدم إتباع الإجراءات القانونية منها 48 شكوى في الضفة الغربية و66 شكوى في قطاع غزة. v رصدت الهيئة ثلاث حالات توقيف على ذمة المحافظ. v رصدت الهيئة 6 حالات تتعلق بانتهاكات حرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام والتجمع السلمي. v رصدت الهيئة 8 حالات اعتداء على الأشخاص والمؤسسات العامة. v رصدت الهيئة حالة واحدة تتعلق بانتهاك الحق في السفر. v تلقت الهيئة 3 شكاوى حول الاستيلاء على أموال المواطنين دون حكم قضائي. v تلقت الهيئة 3 شكاوى تتعلق بعدم تنفيذ قرارات المحاكم. |
تفاصيل الانتهاكات:
أولاً: انتهاكات الحق في الحياة والسلامة الشخصية.
رصدت الهيئة 9 حالات وفاة خلال شهر كانون الأول. منها 8 حالات في الضفة الغربية وحالة واحدة في قطاع غزة. توزعت تلك الحالات على النحو التالي: حالة وفاة واحدة في مكان التوقيف والاحتجاز في الضفة الغربية. 4 حالات وفاة وقعت في ظروف غامضة منها 3حالات في الضفة الغربية وحالة واحدة في قطاع غزة. 4 حالات وفاة وقعت نتيجة عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة وقعت جميعها في الضفة الغربية.
توضيح لحالات الوفاة
1. حالات الوفاة في أماكن الاحتجاز والتوقيف. بتاريخ 23/12/2014 توفي المواطن أسامة رفيق يوسف الشاعر 30 عاماً من سكان قرية حبلة بمحافظة قلقيلية أثناء توقيفه في نظارة شرطة قلقيلية، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد عثر على المواطن المذكور متوفى يوم الثلاثاء 23/12/2014 الساعة السابعة صباحاً في مكان احتجازه، وقد تم تحويل الجثة إلى معهد الطب الشرعي في نابلس للوقوف على سبب الوفاة. وقد حضرت النيابة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، كما قرر محافظ قلقيلية تشكيل لجنتي تحقيق الأولى من الأجهزة الأمنية، والثانية من المحافظة.
2. حالات الوفاة ظروف غامضة. بتاريخ 3/12/2014 توفي المواطن زكي محمود الغندور 38 عاماً من مدينة جباليا، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد أصيب المواطن المذكور أثناء وجوده في "شاليه" خاص به في جباليا، يذكر أن المواطن المذكور يعمل موظفاً في جهاز الأمن الوقائي. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتم توقيف أربعة أشخاص كمشتبه بهم على ذمة الحادث.
- بتاريخ 6/12/2014 عثر على جثة المواطنة نور جميل خضر غيث 35 عاماً من بلدة دير غسانة بمحافظة رام الله والبيرة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد عثر على جثة المواطنة المذكورة داخل منزلها في البلدة، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتم نقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
- بتاريخ 13/12/2014 توفي المواطن علاء محمد عادل زكارنة 40 عاماً من مدينة جنين، جراء اختناقه بواسطة حبل، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فقد عثر على جثة المواطن المذكور معلقاً في سقف محله التجاري الواقع في مدينة جنين في وضع الشنق، وكان مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتم نقل الجثة للتشريح للوقوف على سبب الوفاة، ومازالت إجراءات التحقيق جارية.
- بتاريخ 24/12/2014 عثر على جثة المواطن فيصل حافظ عبد الله بليطة 47 عاماً من محافظة نابلس ويسكن في مدينة أريحا، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد عثر على المواطن المذكور في فناء منزله بعد فقد آثاره قبل حوالي أسبوع من تاريخ العثور على جثته، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتم إلقاء القبض على الجناة وتم عرضهم على الجهات القضائية المختصة.
3. حالات الوفاة بسبب عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة. بتاريخ 5/12/2014 توفي المواطن وائل أحمد عامر أبو عرام 18 عاماً من مدينة يطا بمحافظة الخليل، جراء إصابته بشظايا انفجار برميل بداخله صوف حراري أثناء قيامه بشواء الدجاج داخل ذلك البرميل (زرب)، وقد حضرت الشرطة والنيابة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 19/12/2014 توفيت الطفلة ريا علي جبرين ثلاثة أعوام من مدينة يطا بمحافظة الخليل نتيجة اختناقها غرقاً بعد سقوطها في حفرة امتصاص بجانب بيت ذويها، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد سقطت الطفلة المذكورة أثناء لعبها بالقرب من منزل ذويها، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وقد تم اعتبار الحادث قضاءً وقدراً.
- بتاريخ 27/12/2014 توفي المواطن خضر عبد هريمي 48 عاماً من مدينة بيت ساحور جراء إصابته بجروح ناتجة عن سقوطه من الطابق الرابع في مبنى قيد الإنشاء في المدينة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد نقل المواطن المذكور إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 31/12/2014 توفي الطفل عمار رائد السويطي 6 أعوام من بلدة بيت عوا بمحافظة الخليل، جراء إصابته بالحروق الناتجة عن تعرض منزل والده للحريق في البلدة، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
4. الإصابة نتيجة سوء وفوضى استخدام السلاح- انفجارات داخلية. بتاريخ 4/12/2014 أصيبت المواطنات (آلاء يوسف أبو مرعي 17 عاماً، وشذى إبراهيم أبو مرعي 13 عاماً، ورغد عادل كحيل 4 أعوام، وصباح عادل كحيل 3 أعوام من مدينة غزة)، بإصابات مختلفة بشظايا انفجار جسم مشبوه. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المواطنات المذكورات أصبن نتيجة انفجار الجسم المشبوه في منزل يعود لعائلة " أبو مرعي" وتبين أن المصابة "آلاء" كانت قد أحضرت الجسم المشبوه من أحد الأراضي الزراعية حيث أنها تقوم بمساعدة زوجها في العمل بجمع وبيع الخردة، ثم قامت بالعبث بهذا الجسم، ما أدى إلى انفجاره وحدوث تلك الإصابات. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 5/12/2014 أصيب المواطنان علاء الدين إبراهيم موسى 17 عاماً، وتامر إبراهيم موسى 12 عاماً من رفح، بشظايا انفجار جسم مشبوه. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن الطفلين قد أصيبا أثناء عبثهما بالجسم المشبوه في منطقة المواصي على شاطئ البحر برفح، وقد تم نقلهما إلى مستشفى أبو يوسف النجار بالمدينة لتلقي العلاج، وفي وقت لاحق تم نقله إلى مستشفيات إسرائيل نظراً لخطورة حالته. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.
- بتاريخ 9/12/2014 أصيب المواطن عايش سعد الله عاشور 25 عاماً من مدينة رفح، بعيار ناري في الساق اليسرى. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكور أصيب خلال عملية إجراء انتخابات داخلية لأحد التنظيمات الفلسطينية، ونتيجة خلافات حول العملية بين المشاركين، قام أحدهم بإطلاق النار من مسدس، ما أدى إلى إصابته، وتم نقله إلى المستشفى الأوروبي في خانيونس لتلقي العلاج ، فيما وصلت الشرطة إلى المكان وقامت بتوقيف المشتبه به بالحادث.
- بتاريخ 11/12/2014 أصيب المواطنون عبد القادر مقداد 43 عاماً، ومنال مقداد 43 عاماً، وريم مقداد 29 عاماً، ودعاء مقداد17 عاماً، ومحمد مقداد 13 عاماً، وإيناس مقداد 5 أعوام) وجميعهم من بلدة جباليا بمحافظة شمال غزة، وقد أصيبوا بإصابات مختلفة في أنحاء متفرقة من الجسم. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكورين أصيبوا نتيجة انفجار "صاعق" بعد وصول النار إليه داخل منزل العائلة، وقد تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لتلقي العلاج. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.
7. التعذيب أثناء التوقيف – المعاملة القاسية والمهينة. تلقت الهيئة خلال الفترة التي يغطيها التقرير 82 شكوى تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة، منها 21 شكاوى في الضفة الغربية و61 شكوى في قطاع غزة، وقد توزعت الشكاوى في الضفة الغربية على النحو التالي: 18 شكوى ضد جهاز الشرطة، شكويان ضد جهاز الأمن الوقائي، شكوى واحدة ضد جهاز المخابرات العامة. وفي قطاع غزةفقد توزعت الشكاوى على النحو التالي: 53 شكوى ضد جهاز الشرطة، 7 شكاوى ضد إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، وشكوى واحدةضد جهاز الأمن الداخلي. وقد استخدمت وسائل متعددة في تعذيب المشتكين وفقاً للشكاوى المقدمة، فقد استخدمت وسيلة الشبح والضرب بواسطة الأيدي والأرجل، واستخدام العصي، إلى جانب الشتم والتحقير والحرمان من النوم.
وقد برز خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحدث الذي وقع في مدينة جنين والذي يتلخص في قيام عدد من الأفراد بتكسير إحدى سيارات الشرطة، وما نتج عنه من اعتقال عدد من أفراد عائلة الزايد من بلدة اليامون بمحافظة جنين. وقد تلقت الهيئة 11 شكوى من مواطنين أفادوا فيها تعرضهم للتعذيب بأشكال مختلفة في نظارة شرطة جنين. حيث أفاد المشتكون تعرضهم للتعذيب من خلال الشبح والضرب بواسطة الأيدي والأرجل، وأفادوا أيضاً أنهم احتجزوا بشكل مخالف للقانون وبشكل جماعي داخل نظارة مباحث جنين، حيث تعرضوا للتعذيب الشديد خلال فترة احتجازهم والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، وتم شبحهم من خلال التعليق بربط أياديهم على الباب، كما ضربوا على جميع أنحاء أجسامهم، واستخدمت عصي الكهرباء لتعذيبهم، كما أن عناصر المباحث العامة وجهوا لهم عبارات نابية كالسب والشتم وتم التحقيق معهم ليلاً مما حرمهم من النوم.
ثانياً: انتهاك الحق في إجراءات قانونية عادلة ويشمل هذا الحق الاعتقال التعسفي والاعتقال على خلفية سياسية والتوقيف على ذمة المحافظين.
الاحتجاز التعسفي ولأسباب سياسية. تلقت الهيئة خلال الفترة التي يغطيها التقرير في الضفة الغربية 48 شكوى تركزت حول عدم صحة إجراءات التوقيف، كون توقيف المشتكين كان إما لأسباب سياسية أو توقيفاً تعسفياً. أما في قطاع غزة فقد تلقت الهيئة خلال ذات الشهر 66 شكوى حول الانتهاك المذكور.
أما في مجال التوقيف على ذمة المحافظ فقد تلقت الهيئة خلال شهر كانون الأول 3 شكاوى من مواطنين أفادوا فيها بتوقيفهم على ذمة المحافظ، وقد تلقت الهيئة تلك الشكاوى أثناء زيارة الهيئة لهم في مكان توقيفهم وقد تم الإفراج عن أحد المشتكين. شكويا المواطنين اللذان لا يزالان محتجزين على ذمة المحافظ نلخصهما على النحو التالي. تلقت الهيئة شكوى المواطن أنس محمود خليل جاد الله من مدينة نابلس والموقوف في مركز توقيف جهاز المخابرات العامة في مدينة أريحا، جاء فيها أنه موقوف منذ تاريخ 8 كانون أول 2014 بقرار من محافظ نابلس، كما أنه لم يُعرض على أية جهة قضائية لتوقيفه ومحاكمته.
-تلقت الهيئة شكوى المواطن فراس عيسى أحمد أزعر من مدينة نابلس وموقوف في مركز توقيف جهاز المخابرات العامة في مدينة أريحا، جاء فيها أنه موقوف منذ تاريخ 6 كانون أول 2014 بقرار من محافظ نابلس، كما أنه لم يعرض على أية جهة قضائية لتوقيفه ومحاكمته.
إضافة إلى ذلك تلقت الهيئة شكويان حول الاستدعاء المتكرر من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية سياسية، وتتلخص الشكويان على النحو التالي. أفاد المواطن عفيف محمود عبد ربه 56 عاماً أن جهاز الأمن الوقائي في بلدة ترقوميا بمحافظة الخليل قام باستدعائه بتاريخ 14/12/2014 على خلفية سياسية، وأفاد المواطن في الشكوى المقدمة للهيئة أنه كان موقوفاً لدى الجهاز في العام 2010 على خلفية سياسية أمضى 50 يوماً، وأنه بعد الإفراج عنه تم استدعاؤه أكثر من مرة وكان التحقيق معه يدور حول اعتقاله السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي وعن انتمائه السياسي وأصدقائه وأمور أخرى.
- أفاد المواطن عمر عبد الكريم حسن عمرو 43 عاماً أنه بتاريخ 12/12/2014 قام جهاز الأمن الوقائي بتوقيفه وأفرج عنه في نفس اليوم على أن يعود للمقابلة بتاريخ 14/12/2014 حيث تم حجز بطاقته الشخصية، وقد أفاد المواطن أن استدعاءه للمقابلة كان على خلفية سياسية، حيث تم التحقيق معه حول انتمائه السياسي.
ثالثاً: انتهاكات حرية الرأي والتعبير والإعلام والتجمع السلمي.بتاريخ 9/12/2014 قام أفراد من جهاز الأمن الوقائي بتفتيش منزل الصحافي محمد شكري أحمد عوض والذي يعمل في تلفزيون وطن بمدينة رام الله، وذلك بدون إبراز أي مذكرة تفتيش أو أي قرار قضائي بذلك.
- بتاريخ 12/12/2014 أوقف جهاز المخابرات العامة في مدينة الخليل الصحافي علاء جبر علي الطيطي 32 عاماً، من مخيم الفوار بمحافظة الخليل، والذي يعمل مراسلاً لفضائية الأقصى في الخليل، وذلك على خلفية عمله الصحافي وخلال ذهابه لتغطية احتفال حركة حماس بمناسبة انطلاقتها الـ 27 في مدينة الخليل، مع العلم أن هذا هو الاعتقال الثاني للصحافي علاء الطيطي حيث تم اعتقاله بتاريخ 4/11/2014 نتيجة عمله الصحافي.
- بتاريخ 12/12/2014 أوقف جهاز المخابرات العامة في مدينة الخليل المواطن إسلام محمد سليمان قفيشة 22 عاماً من مدينة الخليل، أثناء توجهه مع أشقائه للمشاركة في احتفال انطلاقة حركة حماس الـ27، وقد تم الإفراج عنه بتاريخ 17/12/2014.
- بتاريح 12/12/2012 أوقف جهاز المخابرات العامة في مدنية الخليل المواطن معتز محمود علي سليمان قفيشة 22 عاماً من مدينة الخليل، أثناء توجهه للمشاركة في احتفال انطلاقة حركة حماس الـ27 وقد تم الإفراج عنه بتاريخ 17/12/2014.
- بتاريخ 14/12/2014 قامت عناصر من أمن جامعة الأزهر بمدينة غزة بالاعتداء بالضرب بقضبان حديدية على عدد من طلاب الجامعة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن الطلبة التابعين لجبهة العمل الطلابي نظموا تجمعاً سلمياً- بعد الحصول على موافقة الإدارة- داخل ساحة الجامعة احتفالاً بذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي بداية الاحتفال حضر 7 أفراد من أمن الجامعة واعتدوا عليهم بالضرب ما أدى إلى إصابتهم بجروح مختلفة، ومن بينهم الطلبة المعتدى عليهم: نضال القصاص 23 عاماً، وأدهم المغني 24 عاماً، وأحمد السلطان 22 عاماً، ومهند صالح 22 عاماً، وعبد الرحمن أبو ميري 21 عاماً. كما تم الاعتداء بألفاظ نابية على عدد من الطالبات التابعات للجبهة. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وقامت بتوقيف الطلبة (ماهر مزهر سكرتير جبهة العمل بالجامعة، بشير الجمل، ومحمد محمد عضو الهيئة الإدارية بالجبهة) وتم التحقيق معهم على خلفية الحادث، وبحسب الشرطة فإن توقيفهم جاء بناءً على شكوى مقدمة من أمن الجامعة. وقد تم إخلاء سبيلهم في وقت لاحق.
- بتاريخ 29/12/2014 قامت قوات من جهاز الشرطة – عناصر جهاز الأمن والحماية– المتواجدة في فندق "الأركميد" بغزة ، لتأمين زيارة الوفد الوزاري، بالاعتداء بالضرب المبرح على الصحافيين (تامر جمال الجمال 30 عاماً، مصور في قناة الغد العربي الفضائية، وعلم الدين جابر أبو صفية 22 عاماً، مساعد مصور في نفس القناة) ووفقاً لإفادة الصحافيين للهيئة فقد تم الاعتداء عليهما أثناء قيامهما بعملهما الصحافي في تغطية زيارة الوفد الوزاري لحكومة الوفاق الوطني القادم من رام الله للاجتماع في الفندق، وقد تم منعهما من القيام بعملهما، كما تم تكسير الكاميرا الخاصة بالمصور، وتم احتجازهما في الجيب العسكري الخاص بالجهاز لحوالي نصف ساعة قبل أن يُخلى سبيلهما.
رابعاً: الاعتداء على الأشخاص والمؤسسات العامة والأملاك العامة والخاصة. على خلفية الخلافات التي وقعت بين عائلتي فريحات وزايد في بلدة اليامون بمحافظة جنين، نشر جهاز الشرطة تعزيزات شرطية، وأثناء ذلك قام عدد من الشبان من عائلة زايد بتكسير زجاج إحدى سيارات الشرطة المتواجدة في المكان بعد مشادة حصلت بين الشبان وقوة الشرطة. بعد مرور حوالي ساعة على الحادث، حضر مدير شرطة جنين ومدير شرطة اليامون وقوة كبيرة من جهاز الشرطة الخاصة إلى ديوان عائلة الزايد في اليامون والمقام فيه عزاء المواطن محمد زايد، حيث طلب مدير الشرطة أسماء خمسة من المواطنين متهمين بتكسير زجاج مركبة الشرطة، وقد أفاد شهود عيان بأن مدير شرطة جنين قال "رح تعرفوا العقل الخليلي وأدعس على أكبر شنب من الزايد". وسمع شهود العيان مرافق مدير الشرطة يتحدث عبر جهاز اللاسلكي "عناصر كسر" وفوراً بدأت قوة كبيرة من جهاز الشرطة الخاصة بمشاركة مدير الشرطة بضرب جميع الحضور من عائلة الزايد، وعائلات أخرى وضيوف من خارج بلدة اليامون، باستخدام الهروات وقنابل الغاز والقنابل الصوتية، كما أفاد شهود عيان بأنه تم اقتحام العديد من المنازل المجاورة والاعتداء على ساكنيها وخلال ذلك تم احتجاز ثلاثين شخصاً إضافة إلى إصابة أغلب الحضور بإصابات مختلفة. وبعد مضي أربعة وعشرون ساعة أفرج عنهم. ورغم محاولة الهيئة مراراً وتكراراً لقاء مدير شرطة جنين للاستماع لوجهة نظره غير أنه لم يحدد موعداً للقائه. وقد تلقت الهيئة في هذا الصدد 8 شكاوى من مواطنين حول الاعتداء عليهم من قبل الشرطة داخل ديوان الزايد.
- بتاريخ 1/12/2014 تم الاعتداء على المواطن مصباح عبد الله موسى 56 عاماً من بلدة دير البلح بمحافظة الوسطى، ويعمل محاضراً في جامعة الأقصى بغزة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة التي أفاد بها المذكور للهيئة فإنه وأثناء عودته لمنزله بعد صلاة المغرب في مسجد بلال الواقع بجوار منزله، تم اعتراضه من قبل حوالي 30 مسلحاً يرتدون زياً عسكرياً "صاعقة" ومسلحين ببنادق آلية وهراوات، وقد كانوا يستقلون سيارتي جيب، واجبروه على الصعود في الجيب واعتدوا عليه بالضرب المبرح بالهراوات مدة حوالي 10 دقائق قبل أن يتم نقله إلى مكان مجهول وتركه لمجموعة أخرى، حيث قامت الأخيرة بالاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات والأيدي مدة تزيد عن ساعتين، كانوا خلال ذلك يسألونه عن طبيعة عمله في الجامعة، ثم نقلوه إلى مكان مجاور لمنزله وغادروا، وقامت العائلة بنقله إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة لتلقي العلاج، وغادر بعد حوالي 3 ساعات. وقد حضرت الشرطة إلى المستشفى ولم يتمكن –حينها- من إعطاء إفادة بالحادث.
- بتاريخ 10/12/2014 وقع انفجار أمام منزل المواطن سليمان سليمان قشطة ما أدى إلى إصابة المواطنة صباح سلامة قشطة 49 عاماً وابنها نضال حمد قشطة 11 عاماً من رفح. يذكر أن المنزل المذكور يقع في محيط ميدان العودة برفح ومكون من 4 طبقات، وتضم عدة مؤسسات منها جمعية يبوس الخيرية، وقر مؤسسة أسر الشهداء والجرحى، مكتب مفتي محافظة رفح، وأدى الانفجار إلى حدوث أضرار كبيرة في المنازل والمحلات المجاورة. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث.
- بتاريخ 11/12/2014 قامت عناصر من جهاز الأمن الداخلي في رفح، بإغلاق مقر محافظة رفح الواقع في حي البرازيل. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن عناصر القوة دخلوا إلى المقر أثناء تواجد محافظ رفح ونائبه وعدد من الموظفين، وطالبوهم بإخلاء المكان، وتم مصادرة بعض المحتويات (جهاز الكمبيوتر والعديد من المستندات) دون ذكر أية أسباب، كما تم توقيف الموظف أشرف أبو جلاله وتم إخلاء سبيله في وقت لاحق من نفس اليوم. ويذكر أن مكتب المحافظة قد تم افتتاحه في بداية شهر أيلول بعد تعيين المحافظ أحمد نصر والذي شغله منذ تاريخ الانقسام في العام 2007.
- بتاريخ 12/12/2014 تعرض منزل النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح عزام سلهب الكائن في مدينة الخليل لإطلاق نار من قبل مجهولين، كما تعرضت سيارته الخاصة لعدة طلقات نارية، ووفقاً لمعلومات الهيئة، فقد أطلقت عيارات نارية على منزل وسيارة المواطن المذكور دون تسجيل إصابات أو أضرار. وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
- بتاريخ 12/12/2014 وقع انفجار هائل في مقر المركز الثقافي بغزة ما أدى إلى اندلاع حريق في المبنى. ووفقاً للمعلومات التي توفرت للهيئة، فإن الانفجار ناجم عن وضع عبوة ناسفة أمام السور الخارجي للمركز ما أدى إلى انهيار السور وتحطيم عدد من النوافذ، كما أصيب أحد المارة بجروح، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث. ويذكر أنه وبتاريخ 7/10/2014 وقع انفجاران آخران بالمركز، أديا إلى اشتعال حريق في المقر وفد فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث – في حينه – إلا أنه لم تصدر أي نتائج لتلك التحقيقات حتى الآن.
- بتاريخ 21/12/2014 تم الاعتداء على مكاتب وزارة الشؤون المدنية بغزة وإحداث أضرار بها ما أدى إلى إغلاقها وتعليق العمل بها. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن مجموعة من الأشخاص "التجار" قاموا بالاعتداء على مكاتب الوزارة أثناء تواجد وكيل الوزارة المساعد ناصر السراج والموظفين العاملين. وفي اليوم التالي أصدر الوزير رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ تعليماته إلى وكيل الوزارة بإعادة فتح مكاتب الوزارة نظراً لحاجة المواطنين الماسة لخدماتها، وعاد الموظفون للعمل كالمعتاد.
- بتاريخ 26/12/2014 تعرض محل "كوافير" للسيدات يعود للمواطنة رغدة ورش أغا والواقع في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة للاعتداء. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإنه تم وضع عبوة ناسفة أمام باب المحل من قبل مجهولين، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المحل، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
خامساً: انتهاك الحق في التنقل والسفر. تقدم المواطن محمد إسماعيل جبر 27 عاماً من مخيم النصيرات بمحافظة الوسطى، بشكوى للهيئة أفاد فيها أنه تقدم بطلب منذ العام 2010 للحصول على جواز سفر فلسطيني عبر مكتب الكرد للحج والعمرة، وتم إبلاغه – في حينه - أن طلبه مرفوض من قبل جهاز المخابرات العام برام الله، وفي 1/1/2014 أعاد تقديم طلب من جديد عبر وكالة لأحد الأشخاص في رام الله، غير أنه تلقى نفس الرد، ودون توضيح أية أسباب لذلك الرفض.
سادساً: الاستيلاء على أموال المواطنين دون حكم قضائي. تلقت الهيئة شكوى جاء فيها أنه وبتاريخ 3/12/2014 قام جهاز المخابرات العامة في الخليل بتفتيش منزل المواطن أسامة محمود محمد الرجوب 24 عاماً، وقد أفاد شقيقه أنه تم تفتيش منزلهم ومصادرة هاتف محمول عدد 2 وجهاز حاسوب محمول ودفتر شيكات وشيكات مكتوبة وموقعه باسم شقيقي أسامة، وبطاقات بنوك باسم والدته وشقيقته أمل ووالده، وبطاقة تخص أسامة، وبطاقات صراف آلي وبدخلها الأرقام السرية، وبطاقة لشقيقتي أمل وبطاقة لوالدتي بالإضافة إلى محفظة تخص شقيقه أسامة، وكل ذلك دون علمه ودون أن يوقع على أي محضر ضبط.
- تلقت الهيئة شكوى جاء فيها أنه وبتاريخ 7/12/2014، قام جهاز الأمن الوقائي في الخليل بتفتيش منزل المواطن إياس صالح عبد السلام المحتسب 33 عاماً من مدينة الخليل، وتم مصادرة جهازDVR وCD وهاردسكات وكتب ونشرات ومجلات وعدد كبير من الأوراق الثبوتية والطبية وجهاز حاسوب محمول (لاب توب).
- تلقت الهيئة شكوى المواطن فراس وائل طلب أبو شرخ 40 عاماً جاء فيها أن جهاز المخابرات العامة في الخليل صادر منه مبلغ 3500 ديناراً أردنياً في شهر 9/2013، وأن المبلغ المصادر كان عبارة عن حوالة أرسلت له من عمته في المملكة الأردنية الهاشمية، وأنه قام بمراجعة الدائرة الاقتصادية لدى جهاز المخابرات أكثر من مرة ودون جدوى.
ثامناً: التأخير والمماطلة في تنفيذ قرارات المحاكم الفلسطينية. بتاريخ 21/12/2014 قررت محكمة صلح الخليل إخلاء سبيل المواطن فراس فايز "محمد زايد" الرجبي 27 عاماً من مدينة الخليل بكفالة شخصية قيمتها 5 آلاف دينار أردني، وعلى الرغم من تقديم الكفالة إلا أن شرطة الخليل لم تنفذ قرار المحكمة، وإنما تم إعادة توقيفه على ذمة محافظ محافظة الخليل لمدة أسبوعين في مركز إصلاح وتأهيل الظاهرية.
- تلقت الهيئة شكوى المواطن إسلام حسن جميل حامد الذي أنهى مدة محكوميته بالحبس في مكان احتجازه لدى جهاز المخابرات العامة في مدينة رام الله، وبتاريخ 24 تشرين ثاني 2014 صدر قرار من محكمة العدل العليا يفيد بالإفراج عن المواطن المذكور بسبب حجز حريته بدون أي مسوغ قانوني أو قضائي، ورغم صدور القرار، إلا أن ذلك القرار لم ينفذ حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
- تلقت الهيئة شكوى المواطن محمود مصطفى أحمد عصيدة الموقوف منذ 20 تشرين ثاني 2014 بقرار من محافظ نابلس في مركز توقيف جهاز المخابرات العامة في مدينة أريحا، وبتاريخ 14 كانون أول 2014، صدر قرار عن محكمة صلح أريحا بالإفراج عنه، ورغم صدور القرار المشار إليه، ورغم مخاطبة الهيئة لجهاز المخابرات العامة بضرورة احترام قرار المحكمة، إلا أنه لم يجرى تنفيذ القرار المشار إليه حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
إضافة إلى ذلك هناك 14 قراراً صدرت في الأشهر السابقة لم يتم تنفيذها حتى الآن.