تقرير تشرين أول 2014 حول انتهاكات حقوق الإنسان

التقرير الشهري حول

الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان والحريات

في  فلسطين خلال شهر تشرين الأول 2014

لتحميل التقرير بصيغة PDF الرجاء الضغط هنا

استمرت الانتهاكات الداخلية خلال شهر تشرين الأول من عام 2014 بوتيرة متفاوته، يبرز هذا التقرير أهم الانتهاكات التي رصدتها الهيئة خلال تلك الفترة، وقد خلصت الهيئة من مجمل ما رصدته من انتهاكات إلى:

v    استمرت انتهاكات الحق بالحياة فقد رصدت الهيئة 9 حالات وفاة منها 3 في الضفة الغربية و6 في قطاع غزة توزعت تلك الحالات على النحو التالي: حالتا وفاة نتيجة الشجارات العائلية، حالة وفاة واحدة نتيجة فوضى السلاح، حالة وفاة واحدة وقعت في ظروف غامضة و3 حالات وقعت نتيجة عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة وحالتان وقعتا نتيجة لحوادث الأنفاق.

v    تلقت الهيئة خلال الفترة التي يغطيها التقرير 64 شكوى تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة منها 7 شكاوى في الضفة الغربيةو57 شكوى في قطاع غزة، وقد توزعت الشكاوى في الضفة الغربية على النحو التالي: 3 شكاوى ضد جهاز الشرطة، 3 شكاوى ضد جهاز الأمن الوقائي، شكوى واحدة ضد جهاز المخابرات العامة. وفي قطاع غزة فقد توزعت الشكاوى على النحو التالي: 54شكوى ضد جهاز الشرطة، شكويان ضد إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، وشكوى واحدة ضد جهاز الأمن الداخلي.

v    تلقت الهيئة 102 شكوى حول انتهاكات الحق في إجراءات قانونية عادلة.

v    تلقت الهيئة خلال الفترة التي يغطيها التقرير في الضفة الغربية 32 شكوى تركزت حول عدم صحة إجراءات التوقيف، كون توقيف المشتكين كان إما لأسباب سياسية أو توقيفاً تعسفياً. أما في قطاع غزة فقد تلقت الهيئة خلال ذات الشهر 80 شكوى حول الانتهاك المذكور.

v    رصدت الهيئة عدداً من الانتهاكات المتعلقة بحرية الرأي والتعبير والإعلام والتجمع السلمي 6 حالات.

v    ، فوضى السلاح 5 حالات.

v    والحق في التنقل والسفر حالة واحدة.

v    والاستيلاء على أموال المواطنين دون حكم قضائي 2 حالة.

v    وعدم تنفيذ قرارات المحاكم حالة واحدة.

تفاصيل الانتهاكات:

أولاً: انتهاكات الحق في الحياة والسلامة الشخصية.

رصدت الهيئة 9 حالات وفاة خلال شهر تشرين الأول من العام 2014 منها 3 حالات في الضفة الغربية و6 حالات في قطاع غزة. توزعت تلك الحالات على النحو التالي: حالتا وفاة نتيجة الشجارات العائلية، وقعت   حالة واحدة في قطاع غزة والثانية في الضفة الغربية. حالة وفاة واحدة نتيجة فوضى السلاح وقعت في الضفة الغربية. حالة وفاة واحدة في ظروف غامضة وقعت في الضفة الغربية. 3 حالات وفاة نتيجة عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة وقعت جميعها في قطاع غزة. حالتا وفاة في حوادث الأنفاق بين مصر وقطاع غزة.

توضيح لحالات الوفاة:

1. حالات الوفاة على خلفية الشجارات أو الخلافات العائلية والقتل الخطأ. بتاريخ 8/10/2014 توفي المواطن علي أحمد صقر 58 عاماً من مدينة خانيونس، جراء إصابته بأعيرة نارية في الرأس. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكور أصيب أثناء تواجده في سوق المدينة حيث قام أحد الأشخاص بإطلاق النار نحوه من مسدس، ما أدى إلى إصابته بعيارين ناريين في الرأس، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث وأوقفت المشتبه به على ذمة التحقيق، وتبين أن الحادث جاء على خلقية ثأر عائلي قديم.

- بتاريخ 25/10/2014 توفي المواطن محمد القاضي 23 عاماً من قرية تل بمحافظة نابلس، جراء إصابته بعيار ناري أثناء شجار وقع في القرية استخدمت فيه الأسلحة النارية والحجارة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد قتل المواطن المذكور نتيجة إصابته بعيار ناري أثناء وجوده بالقرب من شجار وقعت في القرية، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وتم توقيف أحد المشتبه بهم على ذمة التحقيق.

2. حالات الوفاة نتيجة فوضى وسوء استخدام السلاح. بتاريخ 16/10/2014 توفي المواطن بلال طلال محمد زيد الرجبي 25 عاماً من مدينة الخليل، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فإنه وأثناء قيام الأجهزة الأمنية بتنفيذ حملة أمنية في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، والتي تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية والمعروفة بمنطقة (H2)، تم خلال الحملة التي بدأت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل واستمرت لمدة 4 ساعات اعتقال العشرات من المطلوبين للعدالة وإتلاف عدد من السيارات غير القانونية المتواجدة على جوانب الطرقات، ووقع خلال الحملة تراشق للحجارة بين الشبان والأجهزة الأمنية وتبعها إطلاق نار كثيف متبادل، نتج عنه إصابة رجل وامرأة وإصابات في صفوف الأجهزة الأمنية وكان من بين المصابين المواطن الرجبي الذي أعلن عن وفاته فيما بعد. وقررت النيابة العامة، تحويل جثة المواطن المذكور إلى التشريح، لتحديد سبب الوفاة والسلاح المستخدم، وشرعت النيابة العامة بالتحقيق، وكذلك شكلت محافظة الخليل لجنة تحقيق في حادث وفاة المواطن المذكور، ولم تصدر تقريرها حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

3. حالات الوفاة في ظروف غامضة. بتاريخ 26/10/2014 توفيت المواطنة هبة نسيم محمود حيان 16 عاماً من قرية أم سلمونة بمحافظة بيت لحم في ظروف غامضة، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فقد أصيبت المواطنة المذكورة بحالة من الإغماء أثناء توجهها صباحاً إلى المدرسة، وتم نقلها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي حيث وصلت المستشفى مفارقة للحياة، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، كما فتحت النيابة العامة تحقيقاً حيث تم إحالة الجثة إلى معهد الطب العدلي لمعرفة أسباب الوفاة.

4. حالات الوفاة بسبب عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة. بتاريخ 22/10/2014 توفي الطفل محمد سامي أبو جراد 4 أعواممن بلدة بيت حانون بمحافظة شمال غزة، جراء إصابته بشظايا انفجار جسم مشبوه. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن الطفل المذكور أصيب أثناء قيامه بالعبث بقنبلة يدوية من مخلفات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت على درج منزله. يذكر أن الحادث وقع بعد أن عادت العائلة للسكن في البيت بعد أن تعرض للقصف خلال العدوان الأخير على غزة، وقد تم نقل الطفل المصاب إلى مستشفى بيت حانون حيث أعلن عن وفاته هناك، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.

بتاريخ 26/10/2014 توفي الطفل خالد محمود الدالي عامان، من مدينة غزة جراء اختناقه غرقاً، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن الطفل المذكور كان قد سقط في بركة مياه عادمة في متنزه الصداقة الأمريكية بحي التفاح في مدينة غزة بتاريخ 24/10/2014، وقد تم نقله إلى مستشفى الشفاء بالمدينة لتلقي العلاج، إلى أن أعلن عن وفاته، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.

- بتاريخ 29/10/2014 توفي الطفل حسن صالح الديري 3 أعوام من مدينة غزة، جراء إصابته بجروح نتيجة السقوط من علو. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن الطفل المذكور سقط من سطح منزل العائلة المكون من أربع طبقات، حيث لا يوجد سور حماية، وقد تم نقله إلى مستشفى الشفاء بالمدينة حيث أعلن عن وفاته هناك، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.

5. حالات الوفاة في الأنفاق. بتاريخ 1/10/2014 توفي المواطن محمد عبد السميع أبو الحاج 42 عاماً من مدينة غزة، جراء سقوطه من علو أثناء عمله داخل أحد الأنفاق الواقعة على الحدود الفلسطينية – المصرية، وقد تم نقله إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح حيث أعلن عن وفاته هناك.

- بتاريخ 7/10/2014 توفي المواطن عزت محمود عياش 23 عاماً، من حي السلطان في محافظة رفح، جراء اختناقه بتاريخ 21/9/2014 أثناء عمله في أحد الأنفاق الواقعة على الحدود الفلسطينية – المصرية، وقد تم نقله إلى مستشفى المقاصد الخيرية بالقدس نظراً لخطورة حالته، حيث أعلن عن وفاته هناك.

6. الإصابة نتيجة سوء وفوضى استخدام السلاح- انفجارات داخلية:

- بتاريخ 17/10/2014 أصيب المواطن إبراهيم سعيد رضوان 32 عاماً من بلدة بني سهيلا بمحافظة خانيونس، جراء إصابته بعيارين ناريين في ساقيه ما أدى إلى كسر وتهشم فيهما. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فإن المذكور أصيب أثناء تواجده في سوق البلدة وقيام أحد الأشخاص بإطلاق النار نحوه من مسدس، وقد تم نقله إلى مستشفى غزة الأوروبي لتلقي العلاج، وقد حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث وأوقفت المشتبه به على ذمة التحقيق.

7. التعذيب أثناء التوقيف – المعاملة القاسية والمهينة. تلقت الهيئة خلال الفترة التي يغطيها التقرير 64 شكوى تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة منها (7) شكاوى في الضفة الغربية و57 شكاوى في قطاع غزة، وقد توزعت الشكاوى في الضفة الغربية على النحو التالي: 3 شكاوى ضد جهاز الشرطة، 3 شكاوى ضد جهاز الأمن الوقائي، شكوى واحدة ضد جهاز المخابرات العامة. وفي قطاع غزة فقد توزعت الشكاوى على النحو التالي: 54 شكوى ضد جهاز الشرطة، شكويان ضد إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، وشكوى واحدة ضد جهاز الأمن الداخلي.

ثانياً: انتهاك الحق في إجراءات قانونية عادلة. ويشمل هذا الحق الاعتقال التعسفي والاعتقال على خلفية سياسية والتوقيف على ذمة المحافظين. فقد تلقت الهيئة خلال الفترة التي يغطيها التقرير في الضفة الغربية 32 شكوى تركزت حول عدم صحة إجراءات التوقيف، كون توقيف المشتكين كان إما لأسباب سياسية أو توقيفاً تعسفياً. أما في قطاع غزة فقد تلقت الهيئة خلال ذات الشهر 80شكوى حول الانتهاك المذكور.

أما في مجال التوقيف على ذمة المحافظ. فقد تلقت الهيئة خلال شهر تشرين الأول 5 شكاوى 4 منها من مدينة الخليل أفادوا فيها بتوقيفهم لمدة 15 يوماً على ذمة محافظ محافظة الخليل، في نظارة شرطة القلعة، وشكوى واحدة من مواطن من مدينة نابلس تم توقيفه على ذمة محافظ نابلس لمدة 14 يوماً.

ثالثاً: انتهاكات حرية الرأي والتعبير والإعلام والتجمع السلمي. بتاريخ 13/10/2014 تلقت الهيئة شكوى من المواطن لؤي محمد خليل عصافرة الطالب في جامعة الخليل، جاء فيها أنه بتاريخ 28/9/2014 قام جهاز الأمن الوقائي في المدينة بتوقيفه على خلفية انتمائه السياسي لحركة حماس، وأنه جرى التحقيق معه في جهاز الأمن الوقائي على خلفية نشاطه الجامعي في الكتلة الإسلامية، وآرائه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".

بتاريخ 17/10/2014 قامت قوة من الأجهزة الأمنية بمنع مؤقت لعدد من المتظاهرين من طلبة جامعة بيت لحم من الاستمرار في مسيرتهم للوصول إلى منطقة قبر راحيل/ مسجد بلال بن رباح وذلك من خلال ساتر بشري قام أفراد الأجهزة الأمنية بتشكيله للحيلولة دون وصول المحتجين إلى منطقة قبر راحيل، وقد تم إزالته بعد فترة قصيرة من الزمن، يذكر أن خط سير المسيرة كان باتجاه منطقة قبر راحيل حيث يتواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وقد أفاد بعض المشاركين في المسيرة بأن عدد من المتظاهرين المشاركين قد تعرضوا للضرب من قبل أفراد الأجهزة الأمنية.

- بتاريخ 17/10/2014 قامت قوات من الأجهزة الأمنية وخاصة الأمن الوطني والشرطة الخاصة في مدينة الخليل باعتراض، ومنع مسيرة سلمية خرجت من مسجد الحسين في الخليل بعد صلاة الجمعة، من التوجه نحو نقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال ومنطقة باب الزاوية، حيث تم الاعتداء على بعض المتظاهرين واعتقال بعضهم، كما تم الاعتداء على طاقم وكالة وطن للأنباء. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة، فقد قامت الأجهزة الأمنية باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت واستخدام العصي من أجل تفريق المتظاهرين، حيث أفاد أمين أحمد إبراهيم عمرو والد المواطن أنس عمرو، أنه تم توقيف نجله أنس على خلفية مشاركته في المسيرة التي انطلقت من مسجد الحسين نصرة للمسجد الأقصى، وقد تم الإفراج عنه لاحقاً، وأفاد الحدث مؤمن مسك البالغ من العمر 14 سنة أن أفراد الأمن الوطني، اعتقدوا أنه كان من ضمن المشاركين في المسيرة التي انطلقت من مسجد الحسين في الخليل نصرة للمسجد الأقصى، وقاموا بتوقيفه والاعتداء عليه وذلك بضربه على كتفه عدة مرات، وصفعه وضربه بالعصا على أصابع يده اليسرى، وشتمه وتهديده بنقله للمقاطعة وتوقيفه عدة أيام، وقد حصلت الهيئة على ثلاث شكاوى من ذوي موقوفين لدى الأجهزة الأمنية على خلفية مشاركتهم في المسيرة وهم: محمد داود عبد الرحيم قواسمة، عبد الله حسن إسماعيل ادعيس وفؤاد حجازي صبحي علي سالم.

- بتاريخ 17/10/2014 اعتدى أفراد من الأجهزة الأمنية على أفراد طاقم وكالة وطن للأنباء أثناء تغطيتهم لأحداث المسيرة السلمية التي انطلقت من مسجد الحسين في مدينة الخليل نصرة للمسجد الأقصى. وقد  تلقت الهيئة إفادة في هذا الشأن، حيث أفاد المواطن مراد محمد إسماعيل الجعبري 37 عاماً والذي يعمل مديراً لوكالة وطن للأنباء في منطقة جنوب الضفة الغربية، أن طاقم الوكالة تعرض للمضايقات من قبل أفراد الشرطة الخاصة، حيث تمت مصادرة الكاميرا واعتقال المصور لمدة 10 دقائق، والتلفظ بألفاظ نابية من قبل أفراد الشرطة الخاصة، ونتيجة للمضايقات مُنعوا من تغطية الحدث وممارسة عملهم الصحافي.

- بتاريخ 28/10/2014 تلقت الهيئة شكوى من والدة المواطن الناشط الشبابي غسان جمال محمد نجاجرة 23 عاماً، أفادت فيها أن نجلها موقوف لدى جهاز المخابرات العامة في بيت لحم منذ تاريخ 21/10/2014 على خلفية سياسية وخلفية نشاطه على الفيس بوك، ومشاركته في النشاطات المجتمعية التي تقام في  المحافظة.

- بتاريخ 30/10/2014 تلقت الهيئة شكوى من ذوي المواطن حسن خالد حسن القواسمة الطالب في جامعة بولتكنيك فلسطين، جاء فيها أنه بتاريخ 29/10/2014 قام جهاز الأمن الوقائي في الخليل بتوقيفه، وقد أفاد والده أن نجله موقوف على خلفية سياسية وخلفية نشاطه الطلابي وهو طالب سنة رابعة في الجامعة.

رابعاً: فوضى السلاح. في أعقاب الحملة الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في مدينة الخليل بتاريخ 16/10/2014 برز عدد من الحوادث التي وقعت وتم تصنيفها تحت مسمى فوضى السلاح ومنها. بتاريخ 16/10/2014 وفي ساعات النهار تم إطلاق النار في الهواء من قبل مسلحين ملثمين في منطقة دوار الصحة، وسط مدينة الخليل بشكل كثيف، ولم يسجل أي إصابات أو أضرار.

- بتاريخ 17/10/2014 وفي ساعات الليل تم إطلاق النار من قبل مسلحين ملثمين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل بشكل كثيف، ولم يسجل أي إصابات أو أضرار.

- بتاريخ 17/10/2014 تم إطلاق النار باتجاه مركز شرطة الحاووز في مدينة الخليل من قبل مسلحين، ولم يسجل أي إصابات في الأفراد وفق رواية الشرطة.

- بتاريخ 23/10/2014 أطلقت مجموعة من المجهولين النار على منزل وسيارة المواطن عدنان مصباح الرجبي، وكذلك على سيارة والده وشقيقه ونجل شقيقه، مع العلم أن المواطن المذكور يعمل برتبة مقدم في الأمن الوطني، ولم يتم تسجيل أية إصابات، وقد تم فتح تحقيق في الحادث من قبل شرطة الخليل لمعرفة الفاعلين.

- بتاريخ 29/10/2014 قام مجهولون بإطلاق النار في منطقة مفرق أبو الحلاوة في مدينة الخليل، ولم تسجل أي إصابات أو أضرار.

خامساً: الاعتداء على الأشخاص والمؤسسات العامة والأملاك العامة والخاصة. بتاريخ 7/10/2014 وقع انفجار داخل مقر المركز الثقافي الفرنسي الواقع غرب مدينة غزة، ما أدى إلى حدوث حريق بالمبنى أوقع أضراراً مادية. حضرت قوات الدفاع المدني إلى المكان وقامت بعملية الإطفاء، كما حضرت الشرطة إلى المكان وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث ولا يزال التحقيق جارٍ في الموضوع.

سادساً:انتهاك الحق في التنقل والسفر. تلقت الهيئة بتاريخ 30/10/2014 شكوى من المواطن الناشط الشبابي علي خالد علي قراقع 24 عاما من سكان مخيم العزة بمحافظة بيت لحم يفيد فيها أنه بتاريخ 29/10/2014 ولدى توجهه للسفر إلى الأردن تم توقيفه من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية على المعابر، وإبلاغه أنه ممنوع من السفر وأن عليه مراجعة مخابرات بيت لحم بتاريخ 2/11/2014 وذلك على خلفية نشاطه على الفيسبوك وانتقاداته الساخرة للوضع السياسي، وطلب منه أفراد الجهاز الرقم السري لحسابه على موقع الفيسبوك.

سابعاً: الاستيلاء على أموال المواطنين دون حكم قضائي. تلقت الهيئة خلال شهر تشرين الأول شكوى من المواطن عصام ياسين عبد الحميد الرجبي 32 عاماً من الخليل أفاد فيها أنه بتاريخ 16/10/2014 تم توقيفه من قبل قوة أمنية مشتركة وتم نقله إلى مقر المباحث العامة في الخليل وصادرت جهاز DVR خاص بكاميرات المراقبة في معرض السيارات الذي يملكه.

- تلقت الهيئة خلال شهر تشرين الأول شكوى من المواطن مصباح سليمان القواسمة والد المواطن تامر مصباح القواسمة أفاد فيها أنه بتاريخ 11/11/2013 اعتقل جهاز المخابرات العامة ابنه تامر وأثناء ذلك، قام أفراد الجهاز بمصادرة سيف وخنجر عدد 2 ونواظير عدد 2 وسترة وسروال وزجاجة سولار وكبريت زراعي وأوراق شخصية وCD من منزله، ورغم الإفراج عن ابنه في شهر 6/2014 إلا أن المصادرات لم يتم تسليمها لصاحبها حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

ثامناً: التأخير والمماطلة في تنفيذ قرارات المحاكم الفلسطينية. تلقت الهيئة خلال شهر تشرين الأول شكوى من المواطن سامر عبد المعطي مقبول من مدينة نابلس، يطالب فيها بضرورة تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الصادر بتاريخ 23/4/2014، والقاضي بإلغاء إدارة السيدة عهود يعيش لجمعية الاتحاد النسائي، وبالتالي إلغاء قرار الفصل الصادر عنها وعودة المواطن مقبول للعمل مسؤولاً لقسم الكمبيوتر في مستشفى الاتحاد النسائي منذ عام 1992 التابع لجمعية الاتحاد النسائي في نابلس. إضافة إلى ذلك هناك 13 قراراً صدرت في الأشهر السابقة لم يتم تنفيذها حتى الآن.

مرفق
تقرير تشرين أول 2014 حول انتهاكات حقوق الإنسان