الهيئة المستقلة تطالب الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية التوقف عن حملة استدعاء واعتقال نشطاء طلابيين وسياسيين

Content Cover

تستنكر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" حملة الاستدعاءات والاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بحق نشطاء وطلبة جامعيين، خاصة من المحسوبين على الكتلة الإسلامية وحركة حماس، بالتزامن مع اقتراب ذكرى انطلاقة الحركة، بما يؤشر إلى محاولة لمنع وتقييد الاحتفاء بهذه المناسبة.

فقد وثقت الهيئة خلال الأيام الماضية استدعاء عشرات النشطاء السياسيين ونشطاء في الحركة الطلابية، وتوقيف عدد منهم لفترات متفاوتة، لا يزال ما لا يقل عن ثلاثين منهم قيد الاحتجاز حتى هذه اللحظة حسب توثيقات الهيئة، علما بأن الاستدعاءات والاعتقالات لا تزال مستمرة ومتركزة في محافظات رام الله وبيت لحم والخليل. 
كما تنظر الهيئة بخطورة بالغة إلى الطريقة التي جرى فيها تنفيذ بعض هذه الاعتقالات، وما رافقها من استخدام للقوة المفرطة في التعامل مع عائلات المعتقلين وترويعهم، الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق في هذه الحالات، خاصة حالة الاعتداء على المواطنة رنين الهور،أثناء اعتقال شقيقها ووالدها في منطقة صوريف شمال الخليل. 
والهيئة إذ تعتبر أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكا خطيرا لحرية التعبير وحرية العمل السياسي والتجمع السلمي، فإنها تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الموقوفين ووقف حملة الاستدعاءات. وتشير الهيئة  إلى أن باحثيها قاموا خلال يومي الإثنين والثلاثاء بزيارة عدد من الموقوفين للاطلاع على ظروف توقيفهم والإجراءات المتخذة بحقهم. 


انتهى