الهيئة تطالب بتفعيل إجراءات الإنذار المبكر والإجراءات العاجلة بخطابين منفصلين للجنة القضاء على التمييز العنصري والمقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
الهيئة تطالب بتفعيل إجراءات الإنذار المبكر والإجراءات العاجلة
بخطابين منفصلين للجنة القضاء على التمييز العنصري
والمقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتفعيل إجراءات الإنذار المبكر والعمل العاجل لضمان الحماية والمساعدة اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما طالبت ببذل مزيد من الجهود الدبلوماسية والإنسانية لتيسير تقديم المساعدة الحيوية وخدمات الدعم لسكان قطاع غزة من ذوي الإعاقة للتخفيف من معاناتهم وحفظاً لحقوقهم.
وبينت المخاطبة الوضع الكارثي الذي يعانيه الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل، كما تم تسليط الضوء على التأثير غير المتناسب للنزاع على الأشخاص ذوي الإعاقة، ما أدى لوقوع ضحايا وإصابات، وتهديد بمزيد من الإعاقات الدائمة كون عمليات الإجلاء تمثل تحديًا للأشخاص ذوي الإعاقة، الذين غالبًا ما يفتقرون للوقت والمساعدة اللازمة أثناء الغارات الجوية والاعتداءات الإسرائيلية.
وبينت الرسالة أن استهداف البنية التحتية والمرافق الصحية عمدًا ترك الأشخاص ذوي الإعاقة بدون خدمات أساسية وبدون دعم، فقد العديد منهم منازلهم والأجهزة المساعدة لهم، فيما أصبحت الخدمات العامة غير متاحة. ناهيك عن انقطاع الكهرباء الذي يزيد من صعوبة حياة هذه الفئة.
وفي خطاب منفصل آخر أطلقت الهيئة المستقلة نداءً عاجلاً إلى اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري (CERD) بخصوص العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وصفت فيه الوضع الكارثي للسكان المدنيين في قطاع غزة، فقد تسبب القصف الاحتلالي المتواصل جواً بوقوع المزيد من الضحايا المدنيين الذين يسقطون بشكل متواصل دون توقف بما فيهم الأطفال والنساء بأعداد كبيرة.
وبينت المخاطبة أن المنع الكلي لوصول الإمدادات الطبية والأدوية والغذاء، وقطع المياه والكهرباء من قبل دولة الاحتلال أدى حدوث كوارث لعائلا كثيرة مسحت أسماؤها من السجل المدني، الأمر الذي يتوافق مع تعريف الإبادة الجماعية.
كما أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بفعل القص والغارات الجوية المتواصلة على المدنيين والأعيان المدنية على النزوح المدنيين بالقوة، ناهيك عن الخطابات المنحطة الصادر عن المسؤولين الإسرائيليين والتي أدت إلى موجات الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين وبالتالي زيادة العنف والعنصرية بحقهم. وشددت الهيئة في رسالتها على المطالبة بضرورة تفعيل إجراءات الإنذار المبكر والعمل العاجل لمعالجة هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان والتمييز العنصري، مؤكدة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين ومنع المزيد من الانتهاكات.
الرسالة الموجهة للجنة القضاء على التمييز العنصري
الرسالة الموجهة للمقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي