افادة الطفلة دعاء جمال مصطفى صبح (13 عام )

نزحت من بيت لاهيا في أول يوم من الحرب وطلعت انا و عيلتي إلي مدرسة معسكر جباليا وفقدت جدتي هناك بسبب الجوع كانت مرت عمي بدها  تطعميها لكن منعها الجندي وحكالها " لو طعميتيها رح أطخك "

وقرر والدي اللجوء الى مدارس الجنوب بعد القاء المناشير ممن قبل الاحتلال بضرورة اخلاء منطقة الشمال لما مشينا على الممر الأمن كان اليهود يطخوا ويرمموا علينا غاز وشفت الشهداء مدودين ونادى عليا الجندي انت يا ام الأخضر ارمي الشنطة على الأرض وكانت شنتتي جواها اواعيا واغراضي وفستات كنت شرياه قبل الحرب بيوم كان منظر اليهود مرعب وممنوع حد يتطلع بالأرض لازم يتطلع فيهم  بعدها وصلنا لمدرسة دير البح رحت انا واهي نتسوق عشان نجيب أغراض من عند مستشفى شهداء الأقصى لنو الأغراض مش موجودين بكل مكان

وشفت قصف منزل قدام عنيا بدون انذار والشهداء مقطعيين أشلاء من بينهم بياع فلافل كان واقف جنب الدار الي انقصفت فهو استشهد و الحمص تبعه اندب  " امتلئ " دم  كان جنب الدار في خيم كتير لما انقصفت الدار طار عليهم شظايا و صار في كتير شهدا و جرحى  وبدني قشعر من شوف الدم و الشهداء