بتاريخ يوم الاحد 15/10/ 2023 كنت في دوامي  حيث اعمل طبيب  عناية مركز ة في المستشفى الاندونيسي بنظام 24 ساعه الطوارئ، كنت استقبل الحالات في القسم في حوالي الساعه 6:30 مساء، استهدفوا الشقة السكنيه لوالدي ووالدتي (الطابق الاول) استهدفت بصاروخين من الطابق الثاني وانفجرا في الطابق الاول، لا اعلم ما هية ونوع الصواريخ ولكن مسحت الشقه وتضرر  درج والشقه بالكامل ومنزل الجيران من دار هاشم.  في هذه الضربة استشهد ابني فضل عمره 9 سنوات، وطفل ابن خالتي أحمد شادي الحداد عمره ثمان اشهر، وكان عباره عن اشلاء الشقه العلويه )الثاني( لم يكن في الشقة سوى ابني فضل وكانت والدتي في الطابق الرابع مع ابنتي جوري ووالدي كان ذاهباً لجلب الماء من الخارج. استشهد فضل وأحمد على الفور، بمشاهدتي لجثة ابني فضل في مشرحة الشفاء كان اصابته بالجهى اليمنى من الصدر عبارة عن فتحة كبيرة، لاأعلم إذا تم عمل تصوير بالتشريح من عدمه. ,كان في الصف الرابع، الصاروخ كان له شفرات (المروحة) والتي بسببها استشهد أحمد. البناية خمسة بعد الأرضي والسدة،  كل طابق شقة واحدة، علماً أنه هناك نازحين في الطابق الثاني والثالث والرابع، عدد نازحين البناية يقارب 40 شخص.