شهادة المواطن عبد المحسن أحمد عامر ( 28 عام ) خانيونس

انا عبد المحسن أحمد عبد المحسن عامر (28 عام ) من خانيونس واعمل ممرض في مركز شهداء خانيونس ، افيد أنه 

نزح الينا في المنزل بعد انتهاء الهدنة بتاريخ 2/12/2023 عدد من اقربائنا، يقدر عددهم  15 شخص بينهم اطفال عدد 8 ، و نساء 4، و كبار سن 3 ، وهم اخوات والدي رفقه عامر وسعد خضور او اختي المتزوجه وابن اختي ابن اختي وليد (طفل).

بتاريخ 13/12 الساعه 12:16 ليلا كنت نازحا الصناعه الوكاله بخانيونس عند عمي محمود، علمت من خلال الاعلام باستهداف المنزل الذي تقطن فيه عائلتي، واتصلت على اختي الاء من القاطنين في المنزل و كانت في مشفى ناصر واكدت لي وابلغتني بالحدث،  انه استهدف منزلنا واستشهاد اخوتي (محمد ومحمود)، وابن اختي وليد محمد عامر عمره 17 عام، ونجى الباقي ولكن باصابات بين المتوسطه والطفيفه .

لم اتمكن من الخروج من مقر النزوح في الصناعه الا الساعه 6:00 من صبيحة اليوم، وتبين لي ان المنزل ان المنزل استهدف من الطيران الحرب الاسرائيلي بصاروخين بشكل راسي اختراقا الطابق الثاني والاول وصولا للطابق الارضي، ولكن انفجرا في الطابق الاول وخلف دمار بالغ، الى ان المنزل غير صالح للسكن، وتضرر المنازل المجاوره واصابات لدى الاهالي المجاورين،  ولقد جمعت بقايا الصاروخين ولاحظت ان هذه البقايا تشبه الصواريخ التي ظهرت في التقارير الاعلاميه بانها صواريخ GBR  وعملت انه صاروخين  عندما شاهدت فتحتين في أسقف المنزل متجاورتين.

الساعه 10:00 صباحا توجهت لمستشفى ناصر، تم ادخالي للتعرف على الجثامين الثلاثه وتعرفت على كل من وليد ومحمد من ملامح وجههـم،  وكانت الاصابات بهم بليغة لدرجةأن بعض اعضائهم ممزقة، ةقطعة غير موجودة.

في حين لم اتعرف على اخي الاصغر محمود سوى من ملابسه بسبب تهتك الراس بالكامل،  ثم توجهنا الى مقبره خانيونس وتم مواراتهم الثرى.

وقد نزح باقي عائلتي الى محافظة رفح، المنزل الان يشكل خطر على المارة، لانه ايل  للسفوط. ومن قام  بانقاذ اهلي هم الجيران فقط، حيث كانت الضرب الساعه 12:16 ليلا ووصلوا مستشفى ناصر الساعه 12:26 دقيقه كون ان المستشفى بجوارنا. لولا لطف الله لا استشهد الجميع من في المنزل .