احنا من سكان الشجاعية طلعنا ممن اول ساعتين من الحرب رحنا على تل الهوا عند دار أهلي ضلينا عندهم يومينا حكولنا اخلو تل الهوا طلعنا يوم قصف الجامعات شفنا الموت بعينينا قصفو مصنع الحداد عنا 5 طوابق ممن اثر هدا القصف انقطعو أوتار رجلين جوز بنت اخويا اسمو نادر نايف الحلو عمره 30 سنة بعدها طلعنا على الزيتون ضلينا 3 أيام صار القصف العنيف في حي الزيتون حكولنا اطلعو على الجنوب وقتها رمو المناشير و حكولنا اطلعو على جنوب الواد , كانت المواصلات كتير غالية ووصلنا بعدين مدرسة وكالة دير البلح انهدينا وتعبنا ممن الشحططة ،  بعد فترة ممن لمما وصلت المدرسة اجاني خبر استشهاد غسان فرحات النعيزي و محمد فرحات النعيزي و سمير كامل النعيزي و احمد فؤاد النعيزي الخبر كان عليا زي الصاعقة، وبعدين تلقيت من باقي قرايبي الي ضلوا بغزة خبر قصف بيتي و راحت داري , اجا معاد فرح بنتي واحنا بالحرب ولمما انقصفت دارنا راح جهاز بنتي كلو .

وقرايبي معانتهم كبيرة عايشيين على المعكرونة والجبنة وهان معانتنا بتبكي اولادي وجوزي بنامو على باب الصف بدون حرامات كفاية  , أول ما اجينا على الدير اعطوني اهل الدير حرامات ضلهم عندي 50 يوم بعدها اجو اخدوهم مني.

وانا مشاعري محطمة أختي و أولادها بغزة ممش قادرة أوصللهم . بضل سرحانة و خايفة ننزح كمان مرة على رفح بعدها يودونا على سينا , ترويحنا على غزة صار حلم بنحلم فيه وخايفة يجي رمضان واحنا بالحالة و الممرمطة هاي , طول الليل بنامش أغلب لياليا بضل صاحية فش راحة بال نهائيا . جوزي بضل يحكي راحت كرامتي يوم مما طلعت ممن باب بيتي وبضل يعيط . بنعييش ضغوطات نفسية وانتشر العنف بينا وخلقنا داق . نفسي نرجع على بيوتنا .