انا المواطنه ميساء قرموط، ابلغ من العمر 36 سنه، من سكان جباليا البلد في شمال قطاع غزه.

بعد تعرض مكان سكني للقصف الاسرائيلي نزحت انا وعائلتي الى مدرسه الرافعي في جباليا البلد، وهي مدرسه تابعه للاونروا، خلال تواجدنا في المدرسة تم حصارنا من قبل الدبابات الاسرائيليه داخل المدرسه، وقاموا بمنعنا من الخروج ،وبعد اربعه ايام من حصار المدرسه اقتحم الجنود الاسرائيليين المدرسه، وطلبوا من الجميع عدم الخروج من صفوفهم ثم طلبوا منا ان نخرج من الصف وننزل الى الساحه، بنت عمي اسماء شعبان كانت ترافق والدتها المقعده ولم تستطع تركها والنزول الى الساحه،  فقام الجيش باطلاق قذيفه من الدبابه على الصف التي تتواجد فيه مما ادى الى استشهاد طفليها واختها ، واصابه والدها ، حيث تم اطلاق قذيفة في اليوم التالي لاقتحام المدرسه.

 واذكر حادثه اخرى، اثناء اقتحام الجنود الاسرائيليين للمدرسه، دخلوا على الصف الذي يتواجد فيه عم والدي،  وهو رجل مسن وكان يرقد على الفراش في حاله نزاع، قام الجنود باطلاق النار عليه واعدامه امام ابنه.