أنا المواطن محي الدين طه من سكان شمال غزه بيت لهيا تحديدا، حيث قررنا النزوح من هناك بعد اصابتي بشكل مباشر وذلك بتاريخ 24/10/2023،  حيث تم قصف المنزل المجاور لنا فخرجت فزعاً واذ بهم يستهدفون دراجه ناريه بجانب المنزل مما ادى الى اصابته بشظيتين في الفخذ وفي القدم ولا تزال الشظيتين الى الان موجوده في ساقي ولم يتم اخراجها بفعل ازمه المستشفيات الموجوده، ووجود اولويات في الاندونيسي للحالات الخطرة،  وما ان قررنا النزوح وقبل ان نشرع في قرارنا تم قصف منزلنا بعده قذائف ونحن موجودين بداخله، هذا مما ادى الى رحيلنا مباشره وذلك في تاريخ 29/10/2023 وكانت رحله النزوح شاقة في ظل استمرار القصف وفي ظل اصابتي في ان واحد، حيث اضطررت الى المشي ما يقارب 3 كيلو مترات وانا مصاب د في ساقي وكنت احس بأالم شديد ولكن لم افكر به كثيرا لان الخطر كان أكبر، ووصلنا هنا في نفس اليوم على اساس انها منطقه امنه ولكن تجددت معاناتي هنا ايضا، حيث أنه تقريباً وفي تاريخ 16/12/2023 تم اصابتي بشظية نتيجة القذائف المستمرة والعشوائية وأنا أجلس آمناً داخل الخيمة وداخل مقر تابع  لوكاله الغوث حيث اصبت  في يدي مباشره واصبحت معاناتي مزدوجه حيث اصبت قبل النزوح وبعده ولم استطع الحصول على الدواء اطلاقا الا ثلاث حبات من المسكن فقط لا غير.