شهادة المواطن عبد اللطيف عوض عبد اللطيف مقداد (27 عام) جباليا

كنت في بيتي بالقرب من دوار الصفطاوي قرابة الشهر  ، ثم نزحت إلى مخيم جباليا إلى بيت والدي بسبب القصف المتواصل على الصفطاوي وكانت الطريق للوصول إلى مخيم جباليا - شارع الهوجا صعبة وشاقة بسبب كثافة القصف ومشيا على الاقدام  ومكثنا هناك يومين وفي تاريخ 2-11-2023 الساعة 12.30 ليلا تم قصف مربع كامل ومن ضمنها بيت والدي واعمامي بدون سابق إنذار من الجيش الإسرائيلي وتمت اصابتي في رأسي ويدي وهدم المنزل بشكل كامل واستشهد اثنين من اخوتي وهم الشهيد / اشرف عوض مقداد البالغ من العمر 30 عام والشهيد / عرفات عوض مقداد البالغ من العمر 36 عام و أطفالهم وهم / ملك عرفات مقداد البالغة من العمر 12 سنة و عوض عرفات مقداد البالغ من العمر سنتين و محمود عرفات مقداد البالغ من العمر 10 ايام والمولود في الحرب ولم تتسخرج له شهادة ميلاد و نور اشرف مقداد البالغة من العمر سنتين و سيلين اشرف مقداد البالغة من العمر سنة بالإضافة إلى إصابة جميع من كان في البيت و لم أشعر وقتها بأي شيء سوا الركام من فوقي وقمت بانتشال عمي المصاب بازمة قلبية من تحت الركام  و تم وصول الإسعاف بعد نصف ساعة بسبب شدة القصف بالإضافة إلى الدفاع المدني الذي لا يملك اي معدات كبيرة لانتشال المصابين و الشهداء ، لذلك قمنا نحن والجيران على مدار 3 ساعات بإزالة الركام  .. بعدها نزحنا إلى مشروع بيت لاهيا نتيجة قصف بيت والدي و جلسنا 4 ايام ثم نزحنا إلى الجنوب بسبب القصف المتواصل وكانت الطريق صعبة بسبب القصف المتواصل حتى وصلنا إلى مدينة غزة ثم بعدها توجهنا سيرا على الاقدام إلى حاجز نيت سريم وتم استفزازنا بشكل كبير وإطلاق النار علينا وانا مصاب وهم يدعون انهم ممر آمن وكان يتم الاعتقال بشكل عشوائي وتجريدهم من ملابسهم وارفاقهم إلى أماكن مجهولة وبعدها توجهنا سيرا على الاقدام إلى مخيم النصيرات ثم توجهنا بسيارة إلى مدينة خانيونس إلى مدرسة خالد الحسني الحكومية ومكثنا فيها قرابة الشهر وتم ابلاغنا بأن الجنوب منطقة آمنة وفي آخر أيامنا تفاجئنا القصف على محيط المدرسة حتى نخرج منها وبسبب القصف المتواصل على محيط المدرسة تم إصابة عدد من النازحين واستشهاد 2 من النازحين ثم بعد ذلك نزحنا إلى مدينة رفح في حي تل السلطان