بودكاست | أصوات من تحت الركام الشهادة التاسعة والعشرون ( ما ضل أكل! حتى علف الحيوانات خلص! )

Content Cover

رياض محمد الكحلوت

 

 

68 سنة 

 

 

جباليا

 

لم أنزح إلى الجنوب والشقة مضروبة 

 

 

لا يوجد طحين

 

 

الناس اليوم ما بتلاقي الأكل بتروح بتاخد حبوب الحيوانات وحتى حبوب الحيوانات خلصت الشعير والذرة والقمح 

 

 

أكل الحيوانات وخلصت 

 

 

وما بتلاقيش أي حاجة من مقومات الحياة بالنسبة للفرد 

 

 

ما فش إلا وجبة ويمكن ما تلاقيهاش 

 

 

 الوجبة ممكن تبحث على حبة فول تلاقيهاش

 

كيلو الرز ب60 شيكل 

 

ما فش فش حاجة موجودة ما فش حاجة موجودة ما فش حليب ما فش أكل 

 

ما بتحصل أي حاجة من المواد اللي هي مقومة للحياة 

 

 

ممكن يجيلك من حبة رز من فول من خبيزة الأرض من الحماصيص  

 

ما فش أي حاجة مقومة للحياة في جباليا

 

 

 

البيض 10ـ6 شيكل وممكن ما تلاقيهاش يعني مش متواجدة بصفة عامة 

 

 

الخضراوات مثل الخيار ما فش بندورة فش أي نوع والباذنجان ما فش سبانخ ما فش 

 

 

أي حاجة من الخضراوات مش موجودة 

 

فش أي حاجة مقومة قلتلك من الأرض أو من البيع والشراء

 

 

الأسعار عالية جداً غالية غالية مرتفعة بصورة لا تطاق 

 

ضعف وزن قلة حركة الإنسان بكون ماشي مهموم يعني لا يوجد لديه قوة حركة الإنسان الطبيعي 

 

ايش ذنب الطفال اللي قاعد بستنى طفل رضيع بستنى في نتفة حليب مش لاقيه

أمه تبحث على حاجات غذائية تعطي ياها بتلاقيهاش 

 

يعني البسكوت اللي للأطفال مش موجود وحليب مش موجود يعني الحليب بتعرف غالي ومش موجود 

 

 

المطالب ؟

 

 

المطالب بإنهم يوفروا الحياة الكريمة زي العالم 

 

وين الحرية  والديمقراطية والحرية اللي بقولوا عنها أي حرية في العالم هاي؟

 

!قتل النساء والأطفال حرية؟ قتل الشيوخ حرية؟

 

!تهديم البيوت على رؤوسها حرية؟

 

 

وين الناس اللي بدعوا بالإخلاص وبالإنسانية وإحنا مع الشعوب وهم غايبين عن الشعوب 

 

وين؟

 

 اللي بدنا ياها توفير الحياة الكريمة للإنسان الفلسطيني لأن هذا الشعب له حق في الوجود 

 

مثل شعوب العالم 

 

يعيشوا بكرامة ويعيشوا بإنسانية 

 

هذا الشعب ٧٥ سنة وهو مظلوم 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بودكاست | أصوات من تحت الركام الشهادة التاسعة والعشرون ( ما ضل أكل! حتى علف...