بودكاست | أصوات من تحت الركام الشهادة الثانية والثلاثون (محمد إبني استشهد وباقي العيلة جرحى)

Content Cover

أمل إبراهيم حسن حبّوب 



إحنا قاعدين في أرضنا

 

 

قاعدين برا بالأرض ف صار خبط جامد

 

في غرفة عبارة عن حيطان و في خيمة اتحيرنا رحنا على الغرفة

 


حوالي أولادي ، خبط خبط جامد

 

 

يعني مش قادرين حتى نتحرك ع أي مكان 

 


إجت ضربة و راح ابني عمره ١٤ سنة راح


محمد

طلع هو بس الضربة هنا لأنه ما  في حدا يسعفه

 

 

نكلم حد يجينا بس ما حدا عارف يجيني


كانت دوبها ضربة هنا وراح  ع الخيمة  قال لأخته بدي أنام

 

 

و طلعنا على  دار قبال الأرض

 


حملت ابني هاد و بنتي حملت ابني اللي عمره ٦ سنين متصاوب  



و ابني اللي توجيهي راح يجري ع المدرسة 

 

 

عشان ينادي على حد وهو متصاوب أساساً

 


ابني سليم الكبير بالتوجيهي هاد

 


طلع يجري ع المدرسة عشان ينادي حدا

 

اسعفوه برجله بس قلي ما حدا رضي يرد عليه

 

ولا حد رضي يخليه حتى يطلع يجيني


و ابني طلع اللي استشهد  ١٤ سنة

 

طلع معنا على الدار يلي قبالنا و استشهد فيها 



لاحظنا عليه بس كانت إصابته خفيفة

 

هاد كان أكثر و في إلو أخ مبين دم أكثر 


و جوزي كمان متصاوب مش قادر يمشي 



رائد سليم المنكوش  


بإيده مفتوحة إيده كسر مفتوحة

 

كل الأعضاء  اللي في أصابعه مبينة 


و رقبته كانت من هون كلها مفتوحة و دم 


و عند الرئة في شظية 


و بطنه كانت توجعه فتحوله بطنه 


نازحين من غزة

 

إحنا إجينا من غزة و رحنا ع خانيونس

 

و بعدين رحنا ع  مواصي رفح 


و بعد مواصي رفح أجينا ع النصيرات ملناش شهرهون



ابني اللي  في صف ثاني ثالث هو اللي كان يعبيلنا مي

 

و يرش على إخوته وعلى أبوه 


أبوه قرب يدوخ


يدوخ و يرش عليه مي و هدول قربوا يدوخوا

 

خفنا لا يصير فيهم زي أخوهم نرش على وجههم مي  



و هما مصابين و دمهم بنزل و محدش منجدنا

 

والمنطقة كلها كأنه الناس طالعين ما حدا حاسس فينا

 

عبرنا الدار ما فيها حدا
بعد ما خلص كل إشي إجى واحد جابلنا عرباية ع باب الدار

وودانا ع المدرسة 


حمل إبراهيم حطيناه ع الفرشة و حطينا جنبه خليل و جنبه ابني الشهيد


كان يقولي أبوه و أنا أقوله لأ 

 

لما شافه الزلمة الثاني قال خلص هادا فش فيه

 

مسكته لقيته  خلص فش فيه

 

ما كنت قادرة امسكه قبل

 

لأنه كنت ماسكه هاد و هاد بقولي ماما تتركينيش

 

و دمه ينزل 


وأبوه يقولي بس خليكي ماخدة بالك من هاد مش يروحوا كلهم 

بعدين أخذناهم ع المدرسة

 


و من المدرسة أخذوهم على الأقصى و بعدين ع العودة 

 

وبعدين جوزي وألادي  ضلوهم في الأقصى و جابوا إبراهيم على هون


بدناش إياها غزة كلها ....تولع باللي فيها  


حسبي الله و نعم الوكيل 







 

فيدوهات