بودكاست | أصوات من تحت الركام الشهادة الثالثة والثلاثون (مشينا ٤ متر وانضربنا بصاروخ)

Content Cover

اسمي بهاء المقيد 

عمري  21 سنة

من سكان شمال قطاع غزة

نزحنا من شمال القطاع لمنطقة دير البلح  في جنوب الوادي بحيث إنو منطقة أمان وتكون الأمور إن شاء الله تكون تمام

لكن، انخذلنا وقلبت الأمور علينا

تم استهداف شقة سكنية بجوارنا

من قوة الاستهداف النيران دخلت على الشقة إلي إحنا كنا فيها

للأسف أنا فترة الإصابة أو فترة الحدث كنت واعي جداً لكل شيء يحصل

حسيت بالحرارة كاملة لمن حصلت

ما حسيت حالي إني انحرقت إلا لما النيران وصلت لوجهي وشفت الدنيا حمرا ..  شفت الجو أحمر أحمر وعرفت إنو أنا قاعد بنحرق

وحاولت بقدر المستطاع لما انطفت النار من عندي قمت من مكاني

حاولت أخلي المكان كانت الدنيا كلها دخنه

الزجاج كله مكسر .. الوضع كان شوي دمار

لاحظت ابن عمي كان مرمي ع الأرض

كنت متوقع وآمل إنو يكون مغمى عليه .. لكن أنا لما طلعت من المكان انصدمت إنو كان مستشهد

خلال فترة الحدث هذا

كنا كثير محشورين مخنوقين مش عارفين نطلع

كل واحد كثير يفكر بنفسه

لما وصلنا المستشفى وأنا بنصدم بحالتي كانت حروق كثير درجة عالية الدرجة الثالثة

وأنصدم إنو أخوي كان كمان محروقوأنصدم إنو إمي كانت محروقة

وكل يلي كانوا معاي يلي هم دار عمي وأهلي برضه كانت إصاباتهم طفيفة لكن الإصابة يلي كانت قوية جداً كانت معاي أنا وإمي وأخوي

تم تحويلنا لمستشفى الشفاء بحيث إنو عندهم قسم الحروق وعندهم متخصصين كثير في المجال

في فترة هو مستشفى الشفاء كنا بنعاني بمشاكل كثيرة

خاصة موضوع المياه لأنو إحنا كان لازك نوفر سوائل كثير عالية لجسمنا بعد يلي فقدناه من الحرق

فما كان في مياه .. كلها مياه غير صالحة للشرب

في الفترة هاي كنا كثير نتعب وكنت مصدوم بحالتي إنها كانت كثير خطيرة

كانت الحروق عندي 40%  من جسمي ودرجة ثالثة ومحتاج عمليات والأشياء هاي

وتم اقتحام مستشفى الشفاء

قعدنا أسبوعين بلا غذاء ولا علاج ولا كهرباء ولا مي ولا إشي

بس بنحاول إنو نعيش

لما قرر الاحتلال إنو يطلعنا من المستشفى

أن اكانت حالتي جداً صعبة .. بالعافية كنت أمشي أصلاً

كنت لسا جديد على المشي

والحروق لسا جديدة عندي

فما كنت أقدر أمشي

في الفترة هاي كنت مصدوم بخبر استشهاد اخوي

لأني أصلاً ما كنت بعرف .. حالته كانت جداً صعبة وكان في العناية المركزة طول الوقت

في هذا المشوار مشينا مسافة من مستشفى الشفاء لعند الحاجز يلي أقاموا الاحتلال بحيث إنو نقدر نمرق

وقعدنا هناك بحدود ثلاث ساعات أو أربع ساعات تحت الشمس

وقضيناها لليل لما مشونا طبعاً بعد تفجيرات وتهديدات وطخ وإرجعوا ممنوع حد يمشي

ولما مشينا المشوار يعني مشنا تقريباً ما لا يقل عن 5 كيلو مشي فقط

ووصلنا بعدها مستشفى شهداء الأقصى بحيث إنو بس نقضي الليلة هناك

وقضينا الليلة في الساحة ..  في ساحة المستشفى ما عنا إشي بس الساحة

قضينا الليلة نمشي الليلة بحيث إنو بعد هيك نروح لمستشفى ناصر

الآن وصلنا لمستشفى ناصر والحالة الصحية كانت متدهورة أكثر من الشفاء للأسف يعني

ننصدم إنو حالتي لما كانت مستقرة في الشفاء زادت سوء كثير لدرجة إنو ممكن وصلت مرحلة إنو ممكن أخسر إيدي

وكان في عندي كثير التهابات شديدة في إجري

إمي العمليات يلي عملتهم في مستشفى الشفاء كلها فشلت تماماً لما وصلنا مستشفى ناصر

جراء المشوار يلي مشيناه

جراء الحصار يلي ما كان في علاج ما كان في إشي فالحالة اتدهورت أكثر ازدادت سوءاً

الحمدلله إنهم قدروا يلحقوا حالتي بعد ما كانت متدهورة جداً للأسوء

إمي للأسف الشديد استشهدت في مستشفى ناصر لتدهور الحالة الصحية هناك والفشل يلي عانته بعد هذه المعاناة

وللأسف تدهورت حالتي الصحية أكثر

العمليات يلي عملتهم أنا فشلت

وصرت أتنقل من المستشفيات

وأتبع في أكثر من مكان بحيث إنو أحافظ على حالتي وأرجع

وللأسف صرت أنصدم أكثر فأكثر إنو حالتي قاعده بتزداد سوء

إيدي قاعد بفقد الحركة فيهم

يعني إيدي اليمين مثلاُ أكثر من هيك ما بقدر أحركها        

  

 

 

 

             

فيدوهات