بودكاست | أصوات من تحت الركام الشهادة السابعة والثلاثون (طلعوني من تحت الأنقاض بصعوبة)

Content Cover

أماني الكفارنة

أم لخمسة أطفال خرجت من تحت الأنقاض بأعجوبة

 

 

اتصاوبت طلعوني من تحت الأنقاض بأعجوبة

 

يعني من كثر ما هي  يعني العمارة واقعة علينا

 

بأعجوبة يعني

 

لمنّ طلعت يعني

 

مين ما شافني كانوا يقولوا هذه ميتة يعني

 

كنا يعني بعداد الأموات

 

أنا زوجي مات خنق تحت الردم

 

أنا إصابتي كلها إجت برأسي

 

في عندي هان أربعين غرزة

 

وبوجهي وعيني هان

 

أنا اتصاوبت فقدت نظري

 

عندي حاسة البصر بالمرّة

 

فقدته نهائي

 

الشبكية ضاربة

 

والأعصاب ضاربة عندي

 

أخذوني من تحت الركام

 

ودوني ع المستشفى الأندونيسي

 

الأندونيسي عملولي اللازم في رأسي

 

يعني من غرز في وجهي

 

وبعدين حولوني ع الشفاء

 

من الشفاء حولوني ع العيون

 

لأنه كل الإشي اللي عندي صار بعيني

بعد ما رحت ع العيون قعدت ثمانية أيام

 

مش متوفر عنا في كان ولا حاجة

 

يعني سوى المحلول والمهدئات والمراهم

 

يعني فش اشي يسوولي إياه

   

لا عمليات ولا اشي اللي ينقذوني فيها

 

بعد هيك رحت على مدرسة السوارحة في النصيرات

كانوا أهل زوجي متواجدين معهم أولادي

 

عندي خمس بنات وثلث أولاد

 

أبوهم استشهد

 

وما في إلهم معيل

 

وأنا متصاوبة كنت كثر تعبانة

 

روحت من المستشفى كثير كنت تعبانة يعني

 

ما أقدر أعيل أولادي بأي ظرف من الظروف يعني

يعني كنت كثير تعبانة ودايماً مرميّة في الفراش

 

أنا بيصير معي حالياً كهرباء في رأسي

 

بيصير عندي شدّة في الأعصاب

 

بإيدي ، في إجري

 

الشقة هاي كله بيصير عندي تلف في الأعصاب عندي

بتلقى علاج الإبر المسكنات

 

عايشة على هيك

 

عيني كثير تبقى توجعني

 

بعرفش ايش أساوي

 

بروح ع المستشفيات بيقولولي ملكيش عنا علاج

 

يعني الوضع كله صعب على الجميع

 

يعني إحنا عايشين في مخيمات

 

يلا يلا لما بيجينا الإشي بصعوبة

 

لما بيجيكي الأكل والشرب

 

يعني أول مرة يعني من ست شهور نجيب جاجة يعني

 

أجتنا من متبرع

 

بناشد أي حدا يقدر يساعدني

 

إني أنا أطلع أشوف وضع عيني هذه

ما بشوف إلّا بعين واحدة

 

لو صار أي حدث في عيني الثانية

 

أنا عندي ثمانية أطفال كيف بدي أشوفهم كيف بدي أساعدهم

فيدوهات