بودكاست | أصوات من تحت الركام الشهادة التاسعة والثلاثون (طيارة رمت علينا قنبلة وأجسامنا كلها شظايا)

Content Cover

  محمد الغول

 

النصيرات - المخيم الجديد

 

كنا في البيت

 

اجوا جماعة من نفس المربع

 

زعقوا

 

يا ناس يا ناس

 

ياللي موجودين في البيوت

 

يا فلان يا علتان يا كذا

 

اطلعوا لأنهم بدهم يقصفوا

 

بده يتم قصف المربع

 

فأنا واحد من الناس

 

أخذت أسرتي

 

ابنائي

 

وابن خالتي

 

وابناؤه التنين

 

وسحبنا حالنا

 

وطلعنا من البيت

 

سكرنا البيت وطلعنا

 

بطلوعنا أخذنا حالنا زي ما تقولي

 

وطلعنا لغربا

 

على أساس بدنا ننزل ع شقة المدارس

 

في المخيم الجديد

 

أثناء و إحنا نازلين

 

قطعنا حوالي مسافة ٢٠٠ – ٣٠٠ متر

 

عن المنزل

 

صرنا قريبين من المدرسة

 

قبليها ب ١٥٠- ٢٠٠ متر تقريباً

 

فصار قصف عنيف من ورائنا

 

فاللي صار كالتالي

 

وصلنا ثلثين المسافة

 

فجاءت بطيارة

 

اللي بيقولوا عنها الكواد كابتر هذه

 

كان الشارع تقريباً

 

فش فيه ناس كثير

 

مش ممتلئ يعني ناس

 

فالكواد كابتر هذه الطيارة

 

نزلت علينا

 

فوق منّا

 

إحنا العشرة أنفار الماشيين

 

فرمت قنبلة بينّا

 

فصاوبتنا إحنا العشرة أنفار

 

كانت في منها إصابات خطيرة

 

ولكن سبحان الله ربنا نجّى

 

يعني منها كان ابن خالتي

 

كويس

 

ابني وبنتي

 

هذول أخطر ثلاثة كانوا

 

فكنت أنا من المصابين يعني

 

بنفس اللحظة

 

لقيت حالي أنا بنزف دم كمان

 

وابني كمان

 

وبنتي

 

الإصابات كانت خطيرة جداً

 

لكن الله لطف فيهم الحمد لله

 

فبعد ثواني

 

الناس من المكان

 

اتصلوا في الإسعافات

 

اجت الإسعافات

 

تجري جراي مباشرة

 

يعني الحمد لله

 

فأخذونا كلياتنا المصابين

 

و في من اللي ع قبال كمان

 

كمان من المكان اللي أنا فيه يعني

 

في ناس كمان تصاوبت بزيادة

 

بالنسبة لأبنائي أنا

 

مي

 

قصي وخميس

 

وفي محمد فايق

 

وفي اللي هو عمران محمد

 

وفي اللي هو فايق محمد

 

هدول الإصابات إحنا اللي تصاوبناها

 

بالنسبة لمحمد فايق

 

إصابته تحت الركبة مباشرة

 

احتمال بلاتين

 

أبناؤه

 

واحد في إجره

 

اليمين

 

وابنه الثاني اللي أصغر

 

كله شظايا وربنا لطف فيه

 

كان إنه رح تقتله في مقتل في الرقبة

 

و الحمد لله نجي منها

 

وأنا طبعاً في ركبتي

 

شظية

 

وقاعدة هيها في العظم

 

وفي اللي هو بنتي

 

بين الأذنيين

 

وفي اللي هو ابني الصغير

 

شظايا إجريه مليانات

 

وفي ابني خميس

 

اجته في منطقة حساسة

 

في أسفل البطن

 

وقصي في رجليه الاثنتين

 

وبقدرش يمشي ع إجريه حالياً

 

فالحمد لله

 

فما لقينا حالنا بعد شوي

 

إلّا احنا ايش

 

في مستشفى العودة

 

وصاروا يجيبوا عاد من المخيم

 

من أثناء القصف العنيف اللي تم

 

قعدوا أسبوع كامل

 

ما خلّوا في المخيم للأمانة لا برج ولا بيت إلّا أُصيب

 

المخيم هلقيت ركام

 

ركام كامل

 

لما تدخلوه بتشوفوا المنظر كيف العنف اللي كان فيه

 

عنف فظيع جداً

 

المخيّم لا يصلح للسكن

 

يعني أغلب الناس هجرت

واشي اللي قعد في المدارس

 

واللي كذا

 

وفي ناس مش ملاقية مأوى

 

يعني لقيت مأوى بالعافية

 

ولا كنت شوي و قاعد في الشارع


والله حالياً مستقرة الحمد لله رب العالمين

 

يعني ربنا لطف فينا

 

والخطر زال

 

أمّا أجسامنا كلها شظايا

 

و الحمد لله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فيدوهات