شهادات وقصص من الحرب
محمود فؤاد شهده أبو ياسين
اللي صار والله فجأة شفنا إنفجارات
هزّت المنطقة كلها
أول إنفجار
وثاني إنفجار
وأولادي حوالي حطيت اثنين منهم
واحد استشهد وواحدة عمودها الفقري انكسر
و الحمد لله رب العالمين
ما بعد هيك
ما وعيت ع حالي إلّا في المستشفى يعني
استشهد ابني حامد محمود فؤاد أبو ياسين
١٤ عام وخمس أيام
إصابته إجاني وتحامى فيي
يقولي يابا يابا
كان متصاوب وينزف في رأسه
حضنته وحضنت أخته جنبه
وما بعد هيك ما وعيت ع حالي طبعاً
ردم وهدم
وإحنا في خيام
إنت عارف الخيام
ما في إشي يحمي بالمرّة
شادر
ورمل
أنا سحبوني من تحت الأنقاض من تحت الرمل أنا
طلعوني فكروني ميّت
أساساً مستشهد
إصابتي في صدري
في ريش الصدر
عندي رضوض كثيرة
زي الكسر
شعر
وقدمي
الحمد لله رب العالمين
ولا أي سابق إنذار ولا تحذير ولا حاجة
ما تفاجأنا إلّا في صوت إنفجار يعني
المنطقة صارت حمراء
سمار
دخان
رمل
فجأة
أنا نازح من غزّة طبعاً
أنا نزحت من غزة
لكذا مكان
لحين ما قعدت في رفح
ولما بلغوا رفح
إنّه نخلي رفح
اتجهت إلى منطقة مواصي خانيونس بناءً على طلبهم
منطقة آمنة
منطقة المواصي
ولفينا لما دورنا ع مكان نقعد فيه
و الحمد لله قعدنا هون
اليهود ما إلهم أمان
ممكن في أي لحظة يقصفوا أي مكان
لا في مواصي ولا في منطقة آمنة ولا إشي
ما في عندهم هيّك شايف يعني
بناء ًعلى طلبهم منطقة المواصي منطقة آمنة
خانيونس شارع النص
معروف
منطقة آمنة في المنطقة الخضراء المعلمّة عند اليهود
ولجأنا إلها أنا وأخواتي وصحابي
كنا فيها يعني قاعدين