بودكاست | أصوات من تحت الركام الشهادة التاسعة والخمسون (استشهدت بنتي وأنا أصبت بجرح في الحوض)
أنا أمل أبو مرسة
طبعاً في بداية الحرب، نزحت أنا وأولادي على بيت أهلي
وضليت عندهم يومين
وتمَّ قصف منزل أهلي و إحنا موجودين في طبعاً
بدون سابق إنذار
استشهدت بنتي، وبنت أخوي، واستشهد أخوي ومرته وابنه
وأنا أصبت بكسر بالحوض وجروح بالغة
واتصاوب ابني
بكر أبو مرسة
إصابة خطيرة
وطبعاً ضليت بالشفاء أنا وإياه تقريباً شهر ونصف
وبعد الشهر ونصف نزحنا إلى مدينة رفح عبر الحاجز
إجينا على مدرسة في رفح
وطبعاً ابني كان تحت الأجهزة لسا
فرجعنا فيه تاني على المستشفى الأوروبي
ضلينا فيه أسبوع
ع أساس يعملوله عملية لسكر بالحوض
بس ما عملوله عملية
وطبعاً ابني كمان فقد بصره
وكان عنده نزيف على الدماغ
رحنا فيها للمستشفى الأوروبي وعملناله تحويلة
على مستشفيات بالخارج
ب ١٥-١٢ تقريباً
طلع ابني على تركيا ليتعالج برا
على أساس يعملوله عملية لعينه
وكسر بالحوض
بس ما عملوله ولا أي عملية
لأنه طفل صغير عمره سبع سنوات
وما بتحمل جسمه أي عملية
وهو حالياً موجود بتركيا لحاله بدون أي مرافق
طبعاً أنا يعني أنه بدي بس إني أكون موجودة عند ابني
لأنه هو موجود لحاله