تزامنا وانعقاد الدورة الثالثة والعشرين لجمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية

فعالية مهمة تنظمها الهيئة المستقلة برعاية دولة فلسطين في لاهاي

برعاية دولة فلسطين وجمهورية كولومبيا تنظم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في فلسطين ومنظمة القانون من أجل فلسطين فعالية جانبية في المحكمة الجنائية الدولية بعنوان (من الإفلات من العقاب إلى المساءلة دور الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية في دعم استجابة المحكمة للوضع في فلسطين).

وتتزامن هذه الفعالية المنوي عقدها بعد غد السبت بمقر المنتدى العالمي في لاهاي، خلال انعقاد الدورة الثالثة والعشرين لجمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، يتحدث فيها خبراء قانونيون وممثلو الضحايا، لمناقشة التحديات أمام المحكمة في الوضع الخاص بفلسطين، مع التركيز على الإجراءات التي يمكن أن تضمن العدالة والمساءلة.

ويتحدث في الجلسة الافتتاحية السفير عمار حجازي ممثل فلسطين لدى مملكة هولندا وسفير فلسطين لدى المنظمات الدولية في لاهاي، والسفير خوان خوسيه كوينتانا نائب الممثل الدائم للبعثة الكولومبية في نيويورك، والدكتور عمار دويك، مدير عام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.

ويتحدث في الجلسة الدكتور أحمد مخللاتي رئيس قسم الحروق والجراحة التجميلية في مستشفى الشفاء بغزة، شانتال ميلوني الممثلة القانونية لضحايا غزة لدى المحكمة الجنائية الدولية، كينيث روث، أستاذ زائر في كلية برينستون للشؤون العامة والدولية والمدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حسان بن عمران، عضو مجلس إدارة منظمة القانون من أجل فلسطين، باحث دكتوراه، جوليا بينزاوتي، خبيرة في القانون الجنائي الدولي والمحاكم الدولية.

فيما تدير الحوار الباحثة أنيشا باتيل عضوة مجلس إدارة منظمة القانون من أجل فلسطين.

وتأتي أهمية هذه الفعالية كون الدورة الحالية لجمعية الدول الأطراف تشكل فرصة مهمة لإظهار التضامن مع الضحايا ودعم المحكمة في مواجهة الضغوط السياسية. نظراً لافتقار المحكمة إلى آلية تنفيذ مستقلة، فإن الدول الأطراف مطالبة بدور فعال يتجاوز التعاون القانوني، ليتضمن الدعم السياسي والدبلوماسي وتبني تدابير تعزز إنفاذ أوامر الاعتقال وضمان عدم مساهمة سياساتها ــ في الجرائم الموثقة.