بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب لقاء خاص يسلط الضوء على جريمة التعذيب الممارسة بحق الأسرى في سجون الاحتلال
بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب
لقاء خاص يسلط الضوء على جريمة التعذيب الممارسة بحق الأسرى في سجون الاحتلال
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين والائتلاف الفلسطيني لمناهضة ضحايا التعذيب على أهمية الجاهزية التعاون المشترك والمتواصل مع جميع المؤسسات والجهات ذات العلاقة لخدمة قضايا الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال ورفع صوتهم وحمل ونقل معاناتهم لمواجهة سياسة الإعدام والضرب والتعذيب والتجويع والاخفاء القسري وغيرها من السياسات الانتقامية العنصرية الخطيرة.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في قاعة الشهيد زياد أبو عين بمقر الهيئة في مدينة البيرة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، والذي يصادف في السادس والعشرين من حزيران من كل عام، قدم ممثلون عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، مركز حريات للحقوق المدنية، الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، مؤسسة الضمير لرعاية حقوق الأسير، مركز شمس، ومركز القدس للمساعدة القانونية مداخلات حول حالة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
وتحدث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص عن دور الهيئة ومتابعتها لجميع التفاصيل المتعلقة بالأسرى والأسيرات داخل السجون والمعتقلات، ورصد وتوثيق الجريمة الحقيقية والتي حولت مناضلي الشعب الفلسطيني لضحايا، جراء السياسات المتبعة من قبل منظومة الاحتلال في تعذيبهم والتنكيل بهم، والخطر الذي يتهدد حياتهم، تحديداً مع بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر٢٠٢٣.
وبين مدير عام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الدكتور خضر رصرص عن الائتلاف الفلسطيني لمناهضة التعذيب تشكيل وعمل وعضوية ودور الائتلاف في مساندة ضحايا التعذيب، مؤكدا على أن هذا الائتلاف يفتح أبوابه لعضوية كل مؤسسة تنطبق عليها شروط العضوية وأساسيات العمل.
وتحدث مدير بناء القدرات والمناصرة في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان إسلام التميمي عن خطورة التعذيب النفسي والمعنوي والعنف الجنسي والاستغلال العسكري والاختبارات للأسرى وعليهم، مشيراً الى أهمية التوثيق وتحديداً التوثيق الحقوقي الجديد.
من جانبه أكد مدير عام مركز الدفاع عن الحريات حلمي الأعرج على أهمية توثيق التعذيب الذي يتعرض له الأسرى والأسيرات، لما لذلك من أهمية في استخدام هذه الشهادات كوثائق رسمية لملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال، وعلينا أن نتعلم من قضية اهمال عملية التوثيق خلال العقود الماضية. فيما أشار رئيس الهيئة العليا أمين شومان الى أهمية تفعيل الشارع الفلسطيني لمساندة ومناصرة أسرانا وأسيراتنا، وقتل حالة الركود التي نلمسها في الفعاليات الشعبية، لان المحافظة على حضور قضيتهم بكافة تفاصيلها يشكل ضمانة لحضورهم في كافة تفاصيل الحياة، وأن نبقى موحدين خلف قضيتهم. وقدمت ممثلة مؤسسة الضمير تالا ناصر مقترح لتقديم ملف متكامل باسم ائتلاف مناهضة التعذيب وهيئة الأسرى للمحكمة الجنائية الدولية، للمطالبة بإصدار أوامر اعتقال رسمية بحق مدراء السجون المسؤولين عن تعذيب الأسرى، وأدت الى استشهاد العشرات منهم.
وشهد اللقاء مداخلات للمدير التنفيذي لمركز شمس أمل الفقيه، ومنسق التوعية في الهيئة المستقلة أنس بواطنة ومدير عام الوحدة القانونية في هيئة الأسرى جميل سعادة، والمدير التنفيذي للهيئة الأهلية لاستقلال القضاء ماجد العاروري، وممثلة عن مركز القدس للدراسات القانونية جليلة ارشيد ومدير العمل الجماهيري بالهيئة هاني سلامة، والذين كشفوا عن جريمة الاغتيالات داخل السجون، والناتجة عن التعذيب المفرط، كما أكدوا على أهمية الخروج من حالة التفاعل الداخلي للعمل المؤسسي المنظم لمواجهة المؤسسات الدولية، وتم ابراز حقائق بالأرقام عن التعذيب.
25/6/2026