الممرات الإنسانية الآمنة أداة لقتل الفلسطينيين
أصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" ورقة حقائق بعنوان (الممرات الإنسانية الآمنة، أداة لقتل الفلسطينيين)، تناولت ماهية الممرات الآمنة وفق القانون الدولي، وكيفية تعامل حكومة "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال مع الممرات الآمنة، ومعاناة المواطنين خلال استخدامهم هذه الممرات.
وعرفت الورقة الممر الإنساني الآمن بأنه منطقة يتم إنشاؤها في خضم النزاعات المسلحة، وتتميز بأنها آمنة ومنزوعة السلاح، تهدف إلى ضمان خروج المدنيين من منطقة النزاع إلى مكان آمن، و/أو إيصال المساعدات الإنسانية إليهم، و/أو إجلاء ضحايا هذا النزاع. مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال تستخدم الممرات الإنسانية الآمنة من أجل تهجير السكان قسراً عن أماكن سكناهم الأصلية، ولا تحترم مبدأ توفير حماية لحياة المدنيين، واحترام كرامة الإنسان، حيث قام جيش الاحتلال، وفي أكثر من مناسبة، بقصف المدنيين الذين يستخدمون هذه الممرات بناء على تعليمات كان يصدرها الجيش حول أوامر الاخلاء والطرق "الأمنة" الواجب استخدامها من طرف السكان المدنيين في عمليات النزوح.
وتستند الورقة إلى شهادات قدمها نازحون من بيت حانون والفالوجة وشمال قطاع غزة، نزحوا إلى مدينة رفح جنوب القطاع. الورقة كاملة