رام الله/ نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" مكتب الوسط، اليوم لقاءً مفتوحاً حول واقع الخدمات في قرية دير بزيع، ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها الهيئة لمعالجة الواقع الخدماتي للتجمعات السكنية الفلسطينية.
وشارك في اللقاء إلى جانب رئيس مجلس قروي دير بزيع كمال الطويل عدد من ممثلي فعاليات القرية شخصيات اعتبارية، وفيما تناول رئيس المجلس المشاكل الخدماتية التي تعاني منها القرية، وخصوصا التهميش من الاستفادة من المشاريع التنموية الهامة للارتقاء بحال التجمع السكاني، استمع المحامي علاء غنايم ممثل الهيئة للشكاوى حول واقع وهموم الشأن الخدماتي للقرية، مسلطاً الضوء ومن خلال مداخلات المواطنين على ضرورة حل مشكلة الصرف الصحي باعتبارها مكرهة صحية والتخوف من أن تؤثر على آبار مياه الشرب، محذراً من مغبة أن يكون لها اثر على عيون المياه الموجودة في القرية.
وكون القرية تعد من القرى الزراعية فكان هناك مناشدة لشق طرق زراعية تسهل الوصول للمزارعين إلى أراضيهم ولغايات إنتاجية، فضلاً عن موضوع ضعف التيار الكهربائي في القرية، فقد ناشد المواطنون الجهات المعنية بناء مدرسة للمرحلة الأساسية بسبب اكتظاظ الصفوف الحالية وضيق مساحتها، بالإضافة للواقع الصحي وأداء المركز الطبي والمطالبة بتطويره وتوفير الدواء، كما حظي قطاع الشباب والذي يعاني بدوره من التهميش وقلة الاهتمام من قبل المسؤولين، وعدم توفر نادٍ للشباب لرعاية المواهب وتطويرها.
وفي نهاية اللقاء ناشد المواطنون الهيئة التدخل لدى المسؤولين لحل تلك الإشكاليات، بعدما تلقت الهيئة شكاوى سكان القرية ومظالمهم بهدف متابعتها وإيصال صوت المواطنين وحقهم في تلقي الخدمات للمسؤولين و صناع القرار.