شهادة المواطنة أمل محمود عبد الله العجلة (51 عام) الشجاعية
8 فبراير 2024

نزحت من الشجاعية , أول يوم حرب قبل ما تبدا الحرب كنت مجهزة ل ابني محمد حلاوة العنبر عشان يبيعها على باب المدرسة وطلع ابني من هان و بدا الصواريخ من هان صرت أصرخ و أحكي جيبولي ابني جيبولي ابني وفش شوي الا ابني اجا حكاي رميت كل البضاعة وجريت بروحي حكيتلو الله بعوض يا حبيبي وخلص .

كل شوي و احنا نسمع خبر استشهاد جارنا قريبنا حكيت لولادي بدنا نطلع على دار سيدكم وبست العباية و طلعنا على دار أهلي بشارع الطواحين عند مدرسة حطين .

رحت عندهم حكولي احنا بدنا نطلع المنطقة هاي خطر حكيت لأولادي اطلعو احجزولي مكان في مسشفى الشفا حكولي فش وسع رن عليا ابني محمد حكاي لقيت يما بيت درج بمدرسة أسماء بالشاطئ , طلعنا مشي من مدرسة حطين لمدرسة اسما مشي وانا مريضة ضغط و سكر و غضروف كيف وصلنا مش عارفة ,

ارتميت على الممر سألت جيراننا حكيتلهم انتو من بيت مين حكولي الغولة اطمأنت انهم من الشجاعية زينا , لسا برتاح لهوا بصير انفجار هز المنطقة هز قصفو مسجد السوسي تقريبا عى العصر , صرت ادور عى ابني محمد لهوا رن عليا حكالي تخافيش انا بمدرسة تانية بدور على مكان أحسن .

فش شوي لهوا زلممة حكاي تعالو خدو صفي انا بنام مكانكم أنا معيش نسوان .

ومكنتش طالعة ب أي غيار أملنا بوجه ربنا انو نرجع بسرعة

و المدرسة الي قبالنا كانت مهددة كل شوي و الجناح القريب من المدرسة يشرد على المدرسة عنا .

الصف الي جنبنا كان في بيت مش فاكرة من دار شو بس بعتقد العطاطرة المرة حكت لبنتها تعالي يما نروح نشرب شاي عند خالتك هان وفعلا راحو وصار عندهم 4 شهدا  بعد م استقريت بالمدرسة رنيت على كنايني حكيتلهم تعالو عندي على الشاطئ انا بأول الحرب حكيتلهم روحو عند اهاليكم بعد م استقريت حكيتلهم تعالو وصرت أعيط ل أولادي واحكيلهم انو اشتقتلهم حكالي ابني والله هينا جايين يما وفعلا اجو و اول ما وصلو حكولنا لازم تخلو من الشاطئ و تطلعو على الجنوب و طلعنا أنا وبنتي وابني محمد و طارق و حسام على الجنوب والناس كوم بالشوارع ولقينا عند الشفا شحن في شهدا بدون راس واصابات بتقشعر البدن ،انا عمريش طلعت من الشجاعية و بعرفش الطرق , انا بنتي لما جوزتها بالشيخ رضوان قعدت 3 مرات لحتى حفظت بيتها , ابني محمد حكاي خليكي يما هان تتحركيش بدي أروح اجيب سيارة , كان جارنا لاقي سيارة و ركبو معاه طارق ومرت محمد وولادها  لهوا محمد اجا وحكالي تعالي يما لقيت سيارة حكيتلو تمام بس بدي اودع ولادي غسان  وفراس ,غسان حكيم بمستشفى الشفا , ودعتهم وحضنتهم وحكيتلهم ديرو بالكم على بعض  يما ان شاء الله بنتلاقى و ضل فراس مع غسان بالمستشفى بعد فترة تحاصرو بالمستشفى ممن اليهود و صارو يحكولي ابنك يمكن اسشهد  كان عديلو معاه بالمستشفى  طلع لهما اليهود ضربوه و استشهد هو وبنتو " حمادة شلايل و جوري شلايل 

و طلعنا أنا وبنتي وابني محمد محمد و طارق و حسام على الجنوب والناس كوم بالشوارع ولقينا عند الشفا شحن في شهدا بدون راس واصابات بتقشعر البدن

انا عمريش طلعت من الشجاعية و بعرفش الطرق , انا بنتي لما جوزتها بالشيخ رضوان قعدت 3 مرات لحتى حفظت بيتها , ابني حكاي خليكي يما هان تتحركيش بدي أروح اجيب سيارة , كان جارنا لاقي سيارة و ركبو معاه طارق ومرت محمد وولادها

لهوا محمد اجا وحكالي تعالي يما لقيت سيارة حكيتلو تمام بس بدي اودع ولادي غسان  وفراس ,غسان حكيم بمستشفى الشفا , ودعتهم وحضنتهم وحكيتلهم ديرو بالكم على بعض  يما ان شاء الله بنتلاقى و ضل فراس مع غسان بالمستشفى

بعد فترة تحاصرو بالمستشفى ممن اليهود و صارو يحكولي ابنك يمكن اسشهد كان عديلو معاه بالمستشفى  طلع لهما اليهود ضربوه و استشهد هو وبنتو " حمادة شلايل و جوري شلايل "

اكلو بالمستشفى تمر معفن و حطو المرضين و الدكاترة الكانيولة لبعض و شربو المحلول الملحي , كانو اليهود يحكولنا كم عدد الممرضى بدهمم يجيبولهم أكل كان يحكيلي ممنوع تاكلو منهم بس للمرضى كان عند غسان 5 مرضى حكالو عندي 10 مرضى وصار يدعي يحكي يارب ما يفتشو , وجاب 10 وجبات و طعمى الممرضين منو عشان يقدرو يقومو بعملهم , نفسي الحرب تخلص و نرجع على بيوتنا المقصوفة ونبني لو خيمة عليها و نقعد في ارضنا .